اغرب الحميات الغذائية في العالم

على مر السنين ، جرب الناس طرقًا مختلفة لإنقاص الوزن وتحقيق اللياقة البدنية.

بعض هذه الحميات صحية ومعقولة ، والبعض الآخر ضار وغريب.

وفيما يلي نلقي نظرة على بعض أكثر الحميات غرابة التي لن تعتقد أنها موجودة أصلاً.

- حمية الجليد:

ينصح هذا النظام الغذائي الأشخاص بتناول أربعة أكواب (لتر واحد) من الثلج يوميًا، دون تغيير أي شيء في النظام الغذائي للشخص أو نمط الحياة اليومي .

ويعتقد بعض أخصائيو التغذية أن الناس يمكن أن يفقدوا الوزن أحيانًا باتباع هذا النظام الغذائي لأنهم يستهلكون المزيد من الماء، وان ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب برودة الجليد يساهم في حرق السعرات الحرارية.

ومع ذلك ، يمكن أن يكون مضغ الثلج ضارًا بأسنانك ، ومن غير المرجح أن يساعد هذا النظام الغذائي في فقدان الدهون بشكل مستدام.

- حمية كرة القطن :

نظام غذائي متطرف تم وصفه بأنه خطير وضار من قبل العديد من الأطباء ، وفي هذا النظام الغذائي يقوم الأشخاص بغمس كرات القطن في العصير والحساء والسوائل الأخرى قبل تناولها أي تناول كرات القطن ، مما قد يساعدهم على تناول كميات أقل من الطعام ، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقل والبقاء أنحف.

وقد قال الأطباء مرارًا وتكرارًا وحذروا إن تناول العناصر غير الصالحة للأكل مثل كرات القطن والأنسجة الورقية يمكن أن يسبب مشاكل معوية شديدة ودائمة.

- حمية الهواء:

تتضمن حمية الهواء صنع الطعام ، أو تخيل الطعام ، أو رسم الطعام ، أو طلاء الطعام ، أو التحدث عن الطعام.

ولكن مهما فعلت ، فلن تأكل الطعام.

اسم هذا النظام الغذائي لا يحتاج إلى شرح - فأنت لا تستهلك شيئًا سوى الهواء.

يكاد يكون من المؤكد أن الأشخاص الذين يحاولون ذلك سيرون الرقم على المقياس ينخفض.

لكن من المحتمل أيضًا أن يفقدوا العضلات بدلاً من الدهون ، ويضرون بعملية التمثيل الغذائي ، ويزيدون الوزن بسرعة عندما يستأنفون عادات الأكل المنتظمة.

- حمية أغذية الأطفال :

طعام الأطفال مصنوع للأطفال ، لكن يعتقد بعض الناس أنه مفيد للبالغين أيضًا.

تدعو أكثر الإصدارات تطرفاً من حمية أغذية الأطفال الناس إلى تناول برطمان واحد من أغذية الأطفال بدلاً من كل وجبة كاملة.

وتوصي الإصدارات الأخرى من هذا النظام الغذائي بأربعة عشر برطمانًا من أغذية الأطفال يوميًا ، أو عشرة برطمانات من أغذية الأطفال جنبًا إلى جنب مع وجبة واحدة كاملة للبالغين.

- حلقة الأذن :

اقترحت بعض الدراسات أن احداث ثقب في مناطق معينة من الأذن يمكن أن يساعد في تعزيز فقدان الوزن.

ومع ذلك ، شكك العديد من المهنيين الطبيين في الفرق بين هذا والوخز بالإبر التقليدي.

يمكن أن يساعد الوخز بالإبر التقليدي على يد متخصص مدرب الجسم على الاسترخاء وتوجيه الطاقة الإيجابية إلى مناطق معينة من الجسم ولكن ذلك يجب ان يكون جزءاً من نمط حياة صحي ومتوازن ، يمكن أن يعزز فقدان الدهون وبناء العضلات بشكل مستدام.

- حمية النوم :

قد يقترح بعض الأشخاص الذين يدافعون عن الأنواع المتطرفة لأنظمة الحميات أن النظام الغذائي الأكثر فاعلية هو النوم لمدة 24 ساعة تقريبًا في اليوم ، بما يمنع الشخص من تناول الطعام . وقد استنكر العديد من المهنيين الطبيين مثل هذه النظم الغذائية المتطرفة وضررها البالغ على الصحة .

ومن المتفق عليه أن الحصول على قسط إضافي من النوم يمكن أن يقطع يساعد في تعزيز الصحة الجيدة، وترتبط جودة النوم الجيدة بحياة أطول ، ودماغ وقلب أكثر صحة ، ورفاهية عامة أفضل ، ولكن النوم لساعات طويلة يؤدي الى حدوث ضرر بالغ على الدماغ والقدرة الحركية ونمو العضلات وغيرها من الاضرار الصحية المتعددة.

الحلويات مع وجبة الافطار رجيم :

في مجتمع يُقال لنا فيه غالبًا أن الحلويات سيئة لنا ، يبدو هذا النظام الغذائي غريبًا تمامًا.

وكجزء من هذا النظام الغذائي ، يتم تشجيع الناس على تناول نوع من الحلوى مع وجبة الإفطار.

من المفترض أن يساعد هذا في الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر طوال اليوم. يمكن أن يكون كعكة أو قطعة من الآيس كريم.

ومع ذلك ، فإن تناول الأطعمة عالية السكر في وجبتك الأولى في اليوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم القلق أو الحالة المزاجية السيئة على مدار اليوم والتأثير على مستويات الطاقة لديك.

- حمية الرؤية :

ظهرت حمية الرؤية في مطلع القرن الحادي والعشرين. يعتمد على فكرة أن الأطعمة التي تُرى من خلال عدسة زرقاء أقل جاذبية للعين البشرية.

يُعتقد أن ارتداء النظارات ذات العدسات الزرقاء يساعد في منع الرغبة الشديدة في تناول الطعام ورؤية الطعام بطريقة أقل جاذبية.

بعد عدة سنوات ، تم إنشاء نسخة أخرى من Vision Diet.

تسببت نظارات الواقعالاالافتراضيي أن يرى المستخدم مواد غذائية أكبر مما كانت عليه بالفعل. جعلهم هذا يعتقدون أنهم تناولوا المزيد من الطعام ثم يشعرون بالشبع .

- حمية السجائر:

في عشرينيات القرن الماضي ، بدأت شركة سجائر في الترويج لآثار التدخين المحتملة على فقدان الوزن.

يمكن للنيكوتين الموجود في السيجارة أن يثبط الشهية ، مما يجعل الشخص يتناول كميات اقل من الطعام وبالتالي سعرات حرارية أقل.

ووصل الأمر الى ان اقتراح أن يدخن الناس سيجارة بدلاً من تناول وجبة.

ولكن من الصعب أن نتخيل كيف تم الترويج لهذا النظام باعتباره نظامًا غذائيًا فعالاً.

ومن المعروف أن تدخين السجائر بانتظام يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة وأنواع أخرى من السرطان والأمراض.

على الرغم من هذه المخاطر ، لا يزال نظام السجائر الغذائي شكلاً من أشكال قمع الشهية يستخدمه الأشخاص في الترويج للحميات الغذائية