مشاركة الأهل في نشاطات المدرسة تشجع الأبناء على النجاح والتفوق
أظهرت نتائج دراسة قام بها مركز متخصص في الدراسات التربوية يأن إشراك الأهل في عملية التعليم يحسن من سلوك الطالب ومواظبته على الحضور إلى المدرسة. وحسب نتائج الدراسة فإن لاالأطفال الذين يُشارك ذويهم في تعليمهم وفي نشاطات مدرستهم ويقومون بالتعرف على الأساتذة يُرجح أنهم:
• يحصّلون درجات أعلى ونتائج اختبارات أفضل.
• يواظبون على الحضور إلى المدرسة.
• يتمتعون بمهارات اجتماعية وسلوك أفضل في المدرسة.
• يتخرجون من المدرسة الثانوية ويمضون قدماً في التعليم اللاحق للمرحلة الثانوية.
تقول احدى السيدات وهي أم لطفلين أن "إشراك الآباء في تعليم أطفالهم له تأثيرٌ إيجابي في نجاحهم. وخلال عدة سنوات تطوعت للقيام دور الأم ( Team Mother) لعدة فرق في المدرسة، ,وشاركت مع هيئة المدرسة في جمع الأموال، ومساعدة المعلمين في بعض الأحيان. ولم يكن الأمر مدعاة للمرح فحسب، لكن بإمكاني التوصية بطرق عدة لحل المشاكل وتحسين الصف المدرسي".
لذا ندعوك كأب وكأم لشد الأحزمة والإستعداد للعام الدراسي الجديد، وعلى الأهل التفكير بطرق تجعلك أكثر انخراطهمن ممتعاً وذو فائدة لأطفالهم وفي تحسين ادائهم في المدرسة . وفيما يلي بعض الاقتراحات :
1. تعرف على مدرس طفلك: إن حضور المؤتمرات التي تجمع الآباء بالمعلمين هو أمر لا يحتاج لأي تفكير، لكن يجب عليك بذل جهد لمعرفة معلمي أطفالك مع بداية السنة الدراسية أيضاً. عندما توصل أطفالك إلى المدرسة (أو عندما تعيدهم للمنزل)، اقضي بعض الدقائق في التحدث إلى معلميهم. وإن لم يكن لديك متسع من الوقت، اتصل بالمعلم أو ارسل له رسالة الكترونية تُعرف بها عن نفسك وتطرح بها الأسئلة التي تريدها.
2. انضم إلى نشاطات المدرسة المخصصة للأهل: حتى لو لم يكن لديك الوقت الكافي لترؤس أي لجنة أو المشاركة في أي مشروع كبير، لا بد لك من إضافة عنوان بريدك الالكتروني إلى قائمة المراسلات لدى المدرسة. وبذلك ستتلقى معلومات هامة حول المناسبات والأشياء والأهل تحدث في مدرسة طفلك.
3. شارك مجموعة على فيس بوك وحساب تويتر.
هنالك نصف مليار شخص يستعملون موقع فيسبوك:إن احتمالات وجود آباء آخرين في مدرسة طفلك كبيرة، وهكذا تُعد فكرة المجموعة على موقع فيسبوك من أنجع الطرق في سبيل التواصل مع الآباء الآخرين ومشاركة النصائح ونشر المناسبات والبقاء على إطلاع بما يحدث في المدرسة. لكن لا تتوقف عند فيسبوك فحسب، انشأ حساب تويتر للآباء في مدرسة طفلك. وغرد بكل شيء يجري بدءً من "ستبدأ مبيعات الحلويات هذه الجمعة، لا تنسوا الكعك الخاص بكم" وانتهاءً بـ "هل سمعتم بتفشي القمل؟ هل لدى أحدكم نصائح حول هذا الأمر؟
4. التطوع. بسبب ضغوط الحياة ومشاغلها بات من الصعب تأمين وقت للمساعدة، لكن بإمكانك إحداث الفرق بتكريس جزء صغير من وقتك في تقديم يد العون في مدرسة طفلك، سواءً من خلال الرحلات الميدانية المدرسية عبر مراقبة الطلاب أو المساعدة في الصف. وإن لم يكن في وسعك التطوع أثناء ساعات الدوام الدراسية، فاسأل المعلم إن كان هناك أي مشاريع بإمكانك إجرائها في المنزل مثل التقطيع والتشبيك والتنسيق. العمل التطوعي لا يساعد المدرسة فحسب، بل يساعدك على إنشاء شبكة مع الآباء والمعلمين الآخرين. ستكون على درايةٍ أكبر بما يقوم به طفلك في المدرسة. فضلاً عن أنه سيكون مصدراً للمرح والمتعة، مثل أن تقول هناك رحلة إلى متحف الفنون، هل يود أحدكم الانضمام؟
5. ساعد أطفالك في وظائفهم المنزلية. قد لا تتذكر كيفية حل مسائل الجبر لكن اعرض على أطفالك أي نوع من المساعدة يمكنك منحه. مثال: اصحبهم إلى المكتبة لإجراء مشاريع بحثية أو ساعدهم على مزج الحمم البركانية الخاصة بمشروعهم العلمي. اطفئ التلفاز لكي يحظى أطفالك بمكان هادئ ينجزون فيه وظائفهم المنزلية، والأهم من ذلك، حاول البقاء إيجابياً لأن ذلك سينعكس على أطفالك.