كيف تساعد التكنولوجيا المعاصرة في التعلم؟
في ضوء التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده عالم اليوم، يتجه التربويون للاستفادة ما أمكن من انجازاته وتطبيقاته. ومن الأمثلة الواعدة في هذا المجال ما يأتي:
1- مفهوم جديد للصف المدرسي:
بدل قضاء وقت الحصة الصفية كالمعتاد: معلم يشرح الدرس وطلبة يستمعون. معلم يكتب على السبورة وطلبة يكتبون على دفاترهم ما يكتبه.... يستطيع المعلم تزويد الطلبة بنص الدرس على صورة فيديو يشاهدونه في المنزل، وفي وقت الحصة تجرى مناقشات ثنائية أو جماعية تفاعلية للدرس. ومع توفر هاتف ذكي أو كمبيوتر نقال لدى كل طالب تقريبا، يتوفر للطلبة والمعلمين وقت أطول للعمل على الجوانب الصعبة من المادة بدل الشرح المفصل لكل ما تحتويه.
2- تطبيق للدراسة في أي مكان:
تطبيق الهاتف الذكي Study Blue يتيح للطالب تنظيم الواجب المنزلي، وتخزين الملاحظات، وتشارك المواد مع زملائه. بالطبع يمكن للطالب الاستفادة من التطبيق في أي مكان يوجد فيه. وبالاستفادة من وسائط التواصل الاجتماعي، يمكن للطالب التفاعل مع أشخاص آخرين حول المادة الدراسية، والاستفادة بالتالي من مجموعة مختلفة من الملاحظات وارشادات الدراسة.
3- تفاعل أفضل مع الكمبيوتر:
مع التكنولوجيا LEAP Motion يمكن للطالب التفاعل مع الكمبيوتر بطريق أكثر سهولة ومتعة وتفاعلية. إذ يمكنه معها أن يكتب أو يرسم أو يكبّر أو يلعب أو يتفاعل مع شاشة الكمبيوتر باستخدام إصبعه أو أصابعه أو يده ككل، يحركها فوق الجهاز، حيث يتتبّع الماوس هذه الحركات وينفذها على الشاشة.