أشياء ستختفي من الصف الدراسي
قد لا يكون هذا صحيحا كما نود أن يكون، فوتيرة التغيير في التعليم تسير على نحو غير ملائم وراء ما نريده في الأسواق الاستهلاكية. يمكن القول أن هناك من الابتكارات في المحلات التجارية والسيارات أكثر مما يوجد في المكتبات والمدارس، بما يمثل نوعا خاصا من الجنون، لكنه منطقي. الحقول التي تعتمد على عادات المستهلك أكثر عرضة للتغيّر. والتعليم الذي يتم تمويله بشكل أو بآخر من الحكومات، والذي يساء فهمه من قبل الجمهور، هو أكثر مقاومة للتغيير. لكن هذا لا يعني أن التغيير لا يحدث، وان المزيد ليس على الطريق. لذا نعرض تاليا لقائمة من الأشياء المرجّح أن تختفي من الصف الدراسي خلال السنوات العشر أو العشرين القادمة. مع استخدام التكنولوجيا والتفكير المستند الى التكنولوجيا كمحفز للتغيير.
1- التعليم للصف ككل / التعليم المباشر. هل من المنطقي أن يقف شخص أمام 30 طالبا ليعلم شيئا له معنى؟ هل جميع هؤلاء يتعلمون الشئ نفسه؟ من يعتقد أن هذه فكرة جيدة؟ هل هم مستعدون للمحتوى نفسه بطريقة التعلم نفسها. هل ستتألق عبقريتهم من خلال تعليم الصف بأكمله، أم انها ببساطة أسهل طريقة للتعبير عن الأشياء؟ التعلم الشخصي وتعليم الصف بأكمله هما على طرفي نقيض. كان يفترض أن يتم هذا التغيير منذ وقت طويل، فالتكنولوجيا ليست ضرورية لذلك.
2- العلامات الحالية من أرقام وحروف. إن مزايا التخلص منها واضحة، وبازالتها سيكون أمام مناخ التعلم بأكمله الفرصة للتغيّر.
3- الاختبارات كما نعرفها، أي الشكل الحالي للهيكل الموحّد ومدته، والذي سيتغيّر الى طرائق أخرى لقياس الفهم.
4- كلمات السر. من غير الواضح كيف ستعمل التكنولوجيا في هذا المجال، بخاصة في غرفة الصف، لكن الماسحات الضوئية لقزحية العين هي نوع من الاستعارة للتفكير الجديد.
5- عربات الكمبيوتر المحمول ومختبرات الكمبيوتر العملية بدل مختبرات الكمبيوتر التقليدية المليئة بالأجهزة. وستكون الصفوف الدراسية أشبه بغرف غوغل / مختبرات الكمبيوتر، وغوغل كروم بوكس.
6- مكتب المعلم ومقاعد الطلبة ستختفي مع الانتقال الى بيئة يتفاعل فيها الطلبة مع أنماط تكنولوجيا التعلم المستقبلية، مثل الإنترنت والشبكات الاجتماعية ومجموعات الأقران والأرشيف الرقمي والخبراء من المجتمع، إضافة الى الكتب المدرسية والمقالات المختارة يدويا والكتب المصورة من المكتبة.