المراهقون يخططون لمستقبل التربية
ماذا ينتج عندما يجتمع 14 طالبا من ألمع المراهقين في العالم في جامعة التفرد Singularily وتطلب اليهم تصميم مستقبل التعليم. نتائج هذا اللقاء أفرز ست نصائح للمربين ورجال الأعمال الذين يخططون لمستقبل التعليم:
1- اجعل التعليم عني: يجب أن خياري متابعة اهتماماتي وفقا لطبيعتي. التعليم وفقا لطبيعة الانسان أصبح ضروريا في عالم اليوم المتخصص بشكل معقد. تم تقديم "نموذج المصنع" المستخدم في العديد من المدارس لأول مرة في أمريكا عام 1852م. في ذلك الوقت تعامل معظم الناس مع 50 كتابا في حياتهم. ومع محدودية الوصول الى المعلومات، كان من المنطقي أن مجموعة قليلة من المهارات العامة كان يتعلمها الناس. حتى عام 1910م، كان أقل من 30% من الأمريكيين يتابعون دراسة مهنية متقدمة، و 70% المتبقين عملوا عمالا. أصبحت درجة التخصص التي كانت تعد امتيازا ضرورية للنجاح في الإقتصاد الحديث. يتيح التعلم الشخصي لجيلي تحديد أولويات الاهتمامات واستكشاف الهويات الذاتية التي تؤدي الى تلك التخصصات الوظيفية المحتملة.
2- دعونا نفعل الأشياء: مع توافر 4.7 بليون صفحة من المعلومات على الانترنت، فان التحدي الأكبر الذي يواجه طلبة اليوم هو تطوير المهارات اللازمة للتنقل وتقييم وتوليف المعلومات. التذكر مهم، لكنه أقل أهمية عندما 73% من المراهقين الأمريكيين لديهم هاتف ذكي. يستخدم العديد من المعلمين العظماء أساليب مثل التعلم القائم على المشاريع لمساعدة الطلبة على بناء مهارات القرن 21، مثل حل المشكلات الابداعي والتعاون الجماعي. التعلم القائم على المشاريع هو طريقة تدريس يكتسب فيها الطلبة المعلرفة والمهارات من خلال العمل لفترة طويلة من الزمن للبحث والتحقق والرد على سؤال أو مشكلة أو تحدّ جذاب ومعقد. الفكرة ليست جديدة لكنها تكتسب شعبية.
يبحث الطلبة عن أكثر من تدريب عملي في الصفوف المدرسية، انهم يريدون فرصا للعمل في مشاريع في العالم الواقعي أيضا. بالنسبة لهم أثارت المساهمة في المجتمع المحلي المشاركة والدافع بطريقة لا يمكن أن يتطابق فيها عملها في الصفوف المدرسية. يقول الطلبة ان معظم الاختبارات لا معنى لها. لقد أدركوا أن الاختبار فشل في تلبية أساليب العلم المختلفة، ومن المحتمل أن ينسوا ما حفظوه. والأرقام تشير الى أن الطالب الأمريكي العادي يتقدم الى ما يقرب من 110 اختبارات الزامية موحدة ما بين صف الروضة وصف 12. العديد من الاختبارات مليئة بالتكرار. أراد الطلبة فرصا لاظهار المعرفة من خلال تطبيقات في العالم الواقعي.
3- لا تتخلى عني في دورة الانترنت: يقول الطلبة ان التعلم من خلال الانترنت ليس هو الحل. الدورات عبر الانترنت رائعة للمتخصصين المتعلمين، لكنها لا تلبي احتياجات المتدربين. واشاروا الى ضيق الوقت لاستكمال الدورات الدراسية من خلال الانترنت وقضايا الاتصال بالانترنت التي تواجه العديد من المدارس كقضايا اضافية. وقالوا ان المشكلة ليست ان محتوى التعليم من خلال الانترنت كان سيئا، لكنهم ببساطة أرادوا التوجيه في التنقل بين المواد.
4- لا يزال الطلبة يريدون معلمين رائعين. ومع ذلك، فان دور المعلم يتحول من شخص يسلم الحقائق الى دور مرشد يمكنه مساعدة الطلبة على التنقل في متاهة هائلة من المعلومات. أرادوا أن يتفاعلوا مع أشخاص بالغين ذوو معرفة وملهمين. المعلمون المفضلون هم أولئك الذين طرحوا أسئلة وليس الذين قدموا اجابات.
5- علمني المهارات ذات الصلة: قال الطلبة انهم يقدرون الموضوع التقليدي، لكن فرص بناء مهارات عملية أكبر كانت مفقودة. الاهتمام بمعرفة المزيد حول ادارة الأموال وتطوير المهارات اللينة ثل العمل الجماعي وحل المشكلات وحل النزاعات، ذكرت مرات عدة.
6- تعزيز عقلية النمو: السؤال الأكبر هو ما الغرض من كل هذا التعلم؟ الاجابة كانت ان التعليم يجب أن يجعل الناس واثقين من قدرتهم على تعلم أي شئ. ويقول العلماء ان عقلية النمو تعني أن بامكاننا تنمية عقولنا على التعلم وحل المشكلات.
في عالم من التغيّر الأسّي، لا يزال الوقوف ليس خيارا. كان الناس يشغلون وظيفة واحدة في العمر. لكن العديد من الباحثين يتوقعون اليوم أن يشغل جيل المستقبل حتى 20 وظيفة ضمن المهنة الواحدة. يجب أن نكون مستعدين لتعلم مهارات وأفكار جديدة باستمرار. بناء الثقة للقيام بذلك هو الهدف رقم واحد في مستقبل التعليم.