هل يفيد التعلم الرابوطي؟
في أول دراسة من نوعها، توصل باحثون من جامعة ميتشيغن الى أن الطلبة الذين يتعلمون عن طريق الإنترنت باستخدام الرابوط يشعرون بأنهم أكثر اندماجاً في التعلم، وأكثر تفاعلاً مع المعلم وبقية الطلبة في الصف، مقارنة بغيرهم.
في هذه التقنية الرائدة، يكون الرابوط بجوار الصف الدراسي، وله شاشة فيديو، يسيطر عليها طالب الانترنت عن بعد، بما يتيح له حرية التحرك في أنحاء غرفة الصف لرؤية المعلم والتحدث معه، والتفاعل مع بقية الطلبة. الدراسة التي نشرت في مجلة Online Learning أظهرت أن التعلم عن طريق الرابوط يفيد أكثر من المؤتمرات الفيديوية التقليدية والتي يشاهد الطالب فيها على الشاشة العديد من الوجوه فقط.
ويقول الباحثون ان للتكنولوجيا تطبيقات عدة، ومجالات الاستفادة منها واسعة، بما في ذلك من يعملون في أماكن بعيدة، والطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى. ويشار الى أن الجامعة بدأت باستخدام هذا النهج في التعلم في عام 2015م، وما على الطالب الذي يود التعلم من المنزل عن طريقه الا تحميل برنامج خاص مجاني على كمبيوتره. وقد أظهرت الدراسة أن الطلبة في تعلم المؤتمرات الفيديوية لا يكونوا مندمجين كما يفترض في التعلم، بينما طلبة التعلم الرابوطي كانوا يشعرون بأنهم أكثر تفاعلاً مع المعلم والزملاء.