عشرون عادة شائعة يرفضها الأشخاص الناجحون عن قصد
تشير أحدث الدراسات التي تم إجراؤها لمعرفة الأسرار الكامنة خلف النجاح الذي يتمكن بعض الأشخاص من تحقيقه في مختلف نواحي الحياة ، بينما يقبع الآخرون في الصفوف الخلفية بعانون من خيبات الأمل ويتنقلون من فشل الى آخر .
وتبين هذه الدراسات ان النجاح التي يتمتع به هؤلاء الأشخاص هو نتيجة لالتزامهم بمبادئ متينة وتفكير واقعي وعادات صحية بما يمكنهم من القيام باختيارات واعية تحقق لهم المزيد من النجاح .
ونستعرض تالياً عشرون عادة شائعة يرفضها الأشخاص الناجحون ولكن معظم الأشخاص لا يدركون أهميتها مع أنها الخط الفاصل بين النجاح والفشل
1- النجاح لا يعني المال بالنسبة لهم :
يحدد معظم الأشخاص الناجحين معنى نجاحهم بالسعادة و الطمأنينة الداخلية ، و كذلك الأمور الايجابية أكثر من المال و يمكن بالتأكيد للاستقرار مادياً أن يساعد على إتاحة الفرص و التخفيف من الضغوط و توفير الطمأنينة إلا أن الأشخاص الناجحين يدركون أن كل مال العالم لا يمكن أن يجعلك سعيداً إن لم تكن قادراً على الإحساس بالسعادة من داخلك .
2- لا يبدأون يومهم دون هدف أو خطة :
لا يضع الأشخاص الناجحون أهدافاً واضحة و شفافة على المدى القريب و المدى البعيد فحسب ،بل هم يدركون تماماً أن عليهم أن ينجزوه كل يوم ليشعروا بأنهم قد نفذوا ما يلزم و بأنهم يقتربون من هدفهم كما أنهم يستفيدون بالكامل مما يسمى ( الساعة الذهبية ) و هي الساعة الأولى بعد الاستيقاظ في الصباح إن ما تفعله سواء من الناحية الذهنية , البدنية , و الروحية خلال الساعة الأولى هو ما يحدد مسار اليوم بأكمله .
3- ليس الكمال هدفهم :
يضع الأشخاص التقدم فوق الكمال إن خطر التركيز على الكمال هو أنك ستشغل تماماً بالبحث عن النقائض من أجل إصلاحها إلى درجة سيكون ما لديك القليل أو ربما لا شيء عدا عن عمل ناقص و غير مكتمل , إن إدراك أن الأمر لا ينحصر في تحقيق هدف واحد كامل بل بالمهارات التي تكتسبها من خلال الوصول إلى عدة أهداف ستسمح لنفسك بالقيام بتحسينات مستمرة خلال حياتك المليئة بالانجازات التي تتعلم منها و تكون فخوراً بها .
4- لا يحيطون أنفسهم بأناس سلبيين :
إن الطاقة موجودة في كل شيء بما في ذلك البشر ، و لأن الأمر كذلك فمن السهل امتصاص الطاقة السلبية عندما تكون محاطاً بأناس دائمي الشكوى و المماطلة و اختلاق الأعذار ،و بدلاً عن ذلك يحيط الناجحون أنفسهم بأشخاص فاعلين و ايجابيين يلهمونهم و يدفعون بهم نحو تحقيق أهداف عظيمة و يعيشون حياة غنية .
5- لا يركزون على السلبيات :
لا يضمر الناجحون أفكاراً سلبية و انهزامية فهم عند مواجهة الصعوبات يحددون فوراً الفوائد من هذه المعاناة و يذكرون أنفسهم بأنهم سبق و تجاوزوا العديد من المصاعب و العوائق من قبل ، لذا من المؤكد أنهم سيتمكنون من تجاوزها ثانية و لا يركز الناجحون على الخطأ الذي يمكن أن يحدث بل على ما يجب عليهم أن يفعلوا ليصلوا إلى النجاح و كذلك على الدروس التي سيكتسبونها من خلال التجربة لتساعدهم في تحسين حياتهم .
6- لا يتوقفون عند الفشل :
يتقبل الناجحون فكرة أن الفشل جزء أساسي من التقدم والنجاح ، فهم ينظرون إلى تلك الصدمات على أنها فرصة للتعلم و التقدم و ربما ليصبحوا أفضل من أجل تحقيق نجاح أكبر في المستقبل ، فهم يعرفون أنه مهما كان عدد المرات التي سقطت فيها فأنت لم تسقط فعلاً طالما أنك وقفت ثانية و استفدت من قوتك و معرفتك الجديدة من أجل أن تحرز التقدم .
7- لا يتوقفون عند حدوث المشاكل :
عندما تركز على المشاكل التي تواجهها يتوافق سلوكك مع الضغط الناتج عن تلك المشاكل مما يعيق تقدمك بل و يزيد من ظهور مشاكل أخرى ، إن التركيز على الأفعال من أجل تحسين موقفك الحالي سينتج عنه الوضوح في الأفكار الايجابية و يفتح أمامك احتمالات لحلول جديدة , لا يتوقف الناجحون أمام المشاكل فهم يطورون أية مشاعر سلبية و يواصلون طريقهم إلى الأمام لأنهم يعلمون بأنه عندما يركزون على الحلول سيكونون أكثر فاعلية .
8- لا يهتمون بأحكام الآخرين :
لا يعتمد الأشخاص الناجحون على حكم الآخرين فيهم لأن لديهم قيمهم و أهدافهم و مبادئهم الخاصة بهم دون الاعتماد على أحد لتأييدهم بخصوصها فكل إنسان يرى بعين تجربته الخاصة و الشخصية في الحياة و له تفسيره الخاص به و لأن الحال كذلك يدرك الأشخاص الناجحون أنه عندما يحكم أحدهم عليك و على حياتك فذلك لا يجعله حقيقة إلا إذا وافقت عليه .
9- لا يختلقون الأعذار :
الناجحون أشخاص فاعلون فهم ينجزون الأمور عندما يلاحظون وجود قوى خارجية قد تعرقل نشاطهم و اندفاعهم , يتحمل الأشخاص الناجحون كامل المسؤولية عن الموقف الذي اتخذوه أمام حالات خارجة عن إرادتهم فهم يتطلعون إلى المتعة و الفائدة التي تعود عليهم من انجازهم لمهامهم اليومية و أهدافهم و يفعلون كل ما يلزم لتجنب ألم الإخفاق و التخلي عن النجاح .
10- لا يغارون من انتصارات الآخرين :
يؤمن الأشخاص الناجحون أن هناك ما يكفي من النجاحات للجميع فهم يعلمون أنه كلما زاد عدد الناجحين و السعداء على كوكبنا كلما أصبح عالمنا قوياً و تعاظمت فيه الطاقة الايجابية، فإذا نجح شخص آخر في مجال لم يتمكنوا من تحقيق النجاح فيه حتى اللحظة يظهر الناجحون الامتنان لذلك النجاح لأنه يعمل بمثابة دافع إضافي لهم ليحققوا هم أيضاً ذلك الهدف .
11- لا يقللون من أهمية أحبائهم :
يسلم الأشخاص الناجحون بأهمية العمل و لكن ليس بأهمية أن يعيشوا حياتهم مع من يحبونهم فالنجاح يبدأ من الداخل لذلك يجب إيجاد وقت تولي فيه اهتمامك الكامل للمقربين منك ولمن تحب.
12- لا يقللون من قدرة المرح :
ما هي الغاية من كل هذا الاستعجال إذا كنت تشعر باستمرار بالإنهاك و الإحباط ؟ يعلم الناجحون كيف يسترخون و يمرحون و هم يدركون أيضاً أهمية أن يأخذوا قسطاً من الراحة لإعادة شحن طاقاتهم و ذلك بأن يتمتعوا بكل ما لديهم الآن في حياتهم .
13- لا يهملون صحتهم :
مع الصحة الجيدة تأتي الحرية و الطاقة ليستمتع المرء بحياته تماماً و يدرك الأشخاص الناجحون أنه إذا لم يكونوا أصحاء ذهنياً و بدنياً و عاطفياً لن يتمكنوا من العمل بأفضل ما لديهم من طاقة عند خدمة أولئك الذين يعتمدون عليهم .
14- لا يضعون أهدافاً مشوشة :
يضع الناجحون أهدافاً واضحة محددة و قابلة للقياس ، لذلك فإن معرفة ما تريد أن تحققه تماماً يبقيك متحفزاً إلى أن تصل إليه و إن وضع خطة واضحة للعمل تبعد أفكارك عن الفوضى و تنظمها و تخفف بعضاً من التوتر لديك أثناء مسيرتك نحو الهدف ، كما أن وجود أهداف و أفعال واضحة يسمح لك أيضاً بقياس مدى ما أنجزته و كم تبقى أمامك لتواصل التقدم.
15- لا يتخذون قرارات مهلهلة :
يحدد الناجحون ما يريدون ثم يحرقون سفنهم فمتى اتخذوا قراراً يركزون أفكارهم للقيام بما يلزم من أجل تحقيق ذلك، و تساعد هذه العادة على بناء الثقة في الشخص من خلال إثباته لنفسه بأنه يمكن الاعتماد عليه و لديه القدرة و الديناميكية لجعل الأشياء تحدث كما سبق وأعلن أو قطع وعداً .
16- لا يسمحون لأنفسهم بأن يكونوا ضحايا :
لا يتأثر الناجحون بخيارات الآخرين السيئة فهم يعالجون فوراً أية أفكار و مشاعر سلبية ثم يختاروا تحرير أنفسهم من الطاقة المدمرة ، و ذلك عن طريق التسامح و النسيان فهم يولون أهمية كبيرة لحقهم في السعادة و الطمأنينة الداخلية و يدركون أن لديهم التحكم الكامل بأفكارهم و تصرفاتهم و أنهم مسؤولون عن سعادتهم و نجاحهم .
17- لا يعيشون في الماضي :
يدرك الناجحون أن الماضي قد حدث و أنه لم يعد موجوداً فإذا استمروا في التوقف عند ما حدث في الماضي لن يتمكنوا من أن يكونوا موجودين في الحاضر مما يؤثر سلباً على ما سيحدث في المستقبل , فإذا عانيت في الماضي حاول أن تدرك أنك هنا الآن و أنك على ما يرام و أن ماضيك لا يقيدك و لا يحدد ما هو ممكن أن تنجزه بدءاً من هذه اللحظة و ما بعد اليوم ، مارس حريتك و طاقتك لتخطيط فعال لمستقبل أفضل تستحقه .
18- لا يقاومون التغيير :
يمكن للخطط و الاستراتيجيات و الوسائل أن تتغير و لكن بدلاً من الإحساس بالإحباط و الانزعاج يقوم الناجحون بتحويل المسارات سريعاً لأنهم يدركون أن هناك أكثر من سبيل للوصول إلى أهدافهم .
19- لا يتوقفون عن التعلم :
يوجد لدى الأشخاص الناجحين مرشدون أو مدربون لإلهامهم و دفعهم إلى الأمام عند مواجهة التحديات و إبقائهم مسؤولين عن قراراتهم و أهدافهم إنهم يتعلمون باستمرار و على استعداد للقيام بتحسين أنفسهم و حياتهم .
20- لا ينهون يومهم دون شكر :
يكون الأشخاص الناجحون ممتنين للنعم الصغيرة و الكبيرة على السواء فالتفكير ملياً بالأمور الايجابية التي حدثت في اليوم قبل النوم يمكن أن ترفع من حالتك النفسية و تدفعك للاستمرار بالتقدم و تساعدك على الاسترخاء .