الزي المدرسي
الايجابيات:
- اتباع القواعد: وجود زي في المدارس يضع الأطفال على بداية طريق اتباع القواعد مستقبلا. عندما يدخلون الحياة العملية، يتوقع منهم اتباع قواعد اللباس في العمل وفي أماكن أخرى.
- توفير المال: لن يضطر الأهل لشراء ملابس جديدة لأطفالهم باستمرار لمواكبة تطوارات الموضة، كما يمكن استخدام الملابس نفسها لأكثر من أخ في حالة الأسرة ذات الدخل المحدود.
- المساواة: يخفي ارتداء الزي المدرسي الفوارق الطبقية التي قد توجد بين طلبة الصف، بما يحدّ من بروز أية مشاعر سلبية قد تتولد لدى الطلبة.
- الراحة: الزي المدرسي مصمم بحيث يوفر الراحة والسهولة في الحركة للطالب.
- إحباط التنمر: الزي المدرسي لا يشجع التنمر أو البلطجة على الأطفال الذين بدونه قد يتعرضون للأذى من الآخرين في الأماكن العامة بسبب اختلاف ملابسهم عن المعتاد أو عما يلبسه المتنمرون.
- توفير الوقت: سيقضي الأطفال وقتا أقل في الاستعداد للمدرسة، حيث لا يلزم اختيار الملابس.
- سهولة تمييز الطالب: يمكن بسهولة تحديد هوية الطالب عند تواجد رحلات مدرسية عدة في الطبيعة في الوقت نفسه والمنطقة نفسها. أو عند تواجد أعداد كبيرة من الطلبة من صفوف مختلفة في المكان نفسه، حيث يمكن تحديد الصف أو المرحلة الدراسية للطالب من لباسه، ليمكن التعامل معه عند الحاجة بسهولة أكبر تبعا لسنه.
السلبيات:
- عدم تشجيع التميّز أو الابداع: يكبح الزي الموحد التميّز والابداع عند الطلبة عندما يتم اجبارهم على ارتداء ما يرتديه الآخرون، ويفقدون بالتالي القدرة على التعبير عن أنفسهم.
- رفض القيود: قد يشعر الطلبة، بخاصة من هم في المرحلة المتوسطة أو الثانوية، بأن الزي يفرض عليهم قيودا تمنعهم من ارتداء ما يرغبون به، أو تحول دون مجاراتهم للموضة، بما يزعجهم نفسيا.
- صعوبة تحديد الهوية: في حالة ضياع طفل، يصعب تحديد هويته بناء على لباسه، فالزي المدرسي يجعله يبدو كالآخرين.
- زيادة التنمر: يحدّد الزي المدرسي هوية المدرسة، بما قد يجعل طلبة المدرسة عرضة للتنمر من قبل طلبة مدارس أخرى.