مشروبات الطاقة ايجابيات وسلبيات
تدر صناعة مشروبات الطاقة مبالغ طائلة في كل أنحاء العالم. وتستهلك هذه المشروبات لزيادة مستويات الطاقة والتركيز والتنبه لدى الفرد وهي تتكون من مشروبات ذات مكونات تحفز الدماغ، وتنشط الجسم، وتحسن الأداء العقلي والبدني للإنسان، وتصنع من السكر، الكافيين، مشتقات الحموض الأمينية، الفيتامينات ومستخلصات الأعشاب.
يزداد عدد الأشخاص الذين يستهلكون هذه المشروبات ومن كافة الفئات العمرية، مما سبب تنامي شعبيتها، حتى أن بعض المختصين بالرعاية الصحية يحذرون من استهلاكها نظراً لعواقبها الخطيرة التي تهدد سلامة الإنسان. يقيم هذا المقال جميع النواحي الجيدة والسيئة لمشروب الطاقة ويقدم تقريراً مفصلاً حول تأثيره على الصحة.
الإيجابيات :
- طاقة أكبر: كما يوحي الاسم، يقدم مشروب الطاقة الكثير من الفوائد الصحية للشخص، فاستهلاكه بالكمية الصحيحة يسبب النشاط واليقظة ويحسن الإنتاجية.
- تدفئة الجسم في الشتاء : إن كمية الكافيين الموجودة في مشروب الطاقة يساعد على تدفئة الجسم ويحفز وظيفة الدماغ يعتبر هذا الأمر مفيداً خاصة خلال أشهر الجو البارد
- متوفرة بعدة نكهات: يمكن الحصول على مشروبات الطاقة بنكهات متعددة ومختلفة مما يجعلها خياراً مرغوباً. لا توجد هذه الميزة في أنواع المشروبات الشعبية الأخرى كالقهوة والشاي.
- نوع إضافي من المكملات: تحتوي مشروبات الطاقة على عدة مكونات مفيدة للصحة مثل التورين، الجنسنغ، غلوكورونولاكتون، وفيتامينات ب، وهذه المكونات تحسن من تأثيرها فهي تمنح ميزات طويلة الأمد للطاقة أكثر من التأثير الفوري الملموس.
- الانتعاش: إن مشروبات الطاقة منعشة بطبيعتها. عند تقديها باردة ومشبعة بالكربون لا تصبح لذيذة فحسب بل منعشة أيضاً، ولهذا السبب فهي جذابة أكثر مقارنة مع غيرها من المشروبات الساخنة التي تحتوي على الكافيين.
- بمتناول اليد: هذا تأثير ايجابي كبير لمشروبات الطاقة، فلا حاجة لتخميرها أو تسخينها، مما يجعلها سهلة وسريعة التحضير وجاهزة للاستهلاك.
- استعادة سريعة للنشاط بعد التمارين: سبب هام آخر لاستهلاك مشروبات الطاقة أنها تؤمن استعادة النشاط بسرعة بعد التمارين للذين يرتادون صالات الألعاب الرياضية، ومحبي اللياقة، والرياضيين، نظراً لأنها تحتوي على الكربوهيدرات والكافيين.
السلبيات:
- الكثير من السكر: معظم مشروبات الطاقة المتوفرة في الأسواق مثقلة بكمية كبيرة من السكر. إن استهلاك هذا المقدار الكبير من السكر يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم. فإذا كنت تعاني من أي مرض كالسكري أو ضغط الدم أو السمنة إلخ.... وترغب بإبقاء مستوى السكر في الدم تحت الإشراف، عندها عليك الابتعاد عن تناول مشروبات الطاقة، لأن نتيجة استهلاك تلك المشروبات المحلاة ستكون ارتفاع مستوى سكر الدم وزيادة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكل ذلك سيؤدي بك إلى مشاكل صحية إذا كنت مصاباً بداء السكري.
- دمجها مع الكحول يؤدي إلى مخاطر صحية حادة: اعتاد الكثيرون تناول هذه المشروبات مع الكحول. إن هذا التوجه المنتشر بين الشباب يمثل مشكلة كبيرة فيما يتعلق بالصحة العامة.يمنح الكافيين في مشروبات الطاقة أثراً تحفيزياً يمكن أن يسبب تلفاً جسدياً إذا اجتمع مع التأثير السام للكحول. وقد لوحظ أن من يستهلك مشروبات الطاقة بهذه الطريقة ازداد استهلاكه للكحول، وقد يترتب عواقب خطيرة عند تناول المشروب والقيادة بهذا الوضع.
- مشروبات الطاقة غير مفيدة للأطفال: وفقاً لدراسة أجرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ، فإن مشروبات الطاقة غير آمنة للمراهقين والأطفال، إذ أن محتوى الكافيين في هذه المشروبات يسبب الإدمان للمراهقين والأطفال، بل إن لها تأثيراً سلبياً فيما يتعلق بالمشاكل الصحية للدماغ والقلب ونظراً للتأثير الكبير السلبي للكافيين على الجسم، لا تشجع كبرى وكالات الرعاية الصحية استهلاك هذه المشروبات من قبل المراهقين والأطفال.
- مشاكل صحية هامة أخرى: يمكن لاستهلاك الكافيين وبذور الغوارانا أن تسبب تسارع نبضات القلب، كما قد تؤدي إلى متاعب جسدية أخرى كالأرق، التوتر، الغثيان، العصبية، الاكتئاب، اضطراب نبضات القلب، ضغط الدم، عدم اتساق النبض، الإجهاض المتأخر، وحدة الطبع.
كما لوحظ أن بعض مشروبات الطاقة تتفاعل مع المكملات ولذلك ينصح بالتحقق قبل الاستهلاك.