كيف يتجنب طلبة الجامعات الإرهاق ؟
الإرهاق عبارة عن حالة تعب بسبب التوتر وغالباً ما تؤدي إلى الانعزال وضعف الانجاز بل قد تؤدي الى الإصابة بالاكتئاب. وعلى الرغم من أن الدراسات قد أثبتت أن الإرهاق يؤثر على الموظفين اكثر من غيرهم ، إلا أننا نعرف الآن أنه يؤثر على الطلاب أيضاً.
إليكم بعض النصائح التي تساعد الطلاب على تفادي الإرهاق والوسائل التي تساعد على تحقيق ذلك:
1- ابدأ بالسبب:
اثبتت الدراسات وجود الحافز القوي للدراسة والنجاح يرتبط بمستويات متدنية من الإرهاق الأكاديمي ويؤدي الى إنجازات أكاديمية عالية – إن أكثر الطرق فعالية لتفادي الإرهاق هو التأكد من سبب وجودك في الكلية، عليك أن تبني حافزك الداخلي عبر تحديد المهارات التي تحتاج لتطويرها والخبرات التي ترغب باكتسابها أثناء وجودك في الكلية.
2- ضع تصوراً لعملك وتقدمك:
استخدم خلاصات البحث والمصادر الأخرى لتكوين صورة متكاملة حول المشاريع التي لديك والمواعيد الأخيرة لانجازها، وضع أيضاً لوائح بالأعمال الواجبة والبرنامج الزمني والتطبيقات لتذكيرك بالعمل الذي عليك إنجازه ويمكنك خلال ذلك الاحتيال بالنجاحات الصغيرة.
3- العمل القليل كل يوم:
يتطلب التعلم ذو الأثر الممتاز استثمار الوقت والجهد والتمرين المدروس والتنظيم الذاتي. كان معظم طلاب الجامعة الجدد يقضون أقل من (10) ساعات أسبوعياً في الدراسة أثناء المرحلة الثانوية وعليهم أن يتعلموا زيادة جهودهم. إضافة إلى ذلك، فإن طرق الدراسة التي يتبعها طلاب الجامعة كثيراً – أي ملاحظات التركيز أو التأكيد على النقاط الهامة وتلخيص مضمون المحاضرة – هي الوسيلة الأقل فعالية.
عليك الاستفادة من وسائل التعليم التي أثبتت فعاليتها. حاول توزيع فترة الدراسة على أيام بدلاً من ضغطها بساعات قليلة ، ومراجعة المواد التي تعلمتها باستخدام البطاقات التعليمية أو الاختبارات التدريبية فهذا أفضل من قراءة المعلومات وتكرار القراءة مرات ومرات.
4- ضع فترات استراحة منتظمة:
بما أن الإرهاق يرتبط بالتوتر فمن الضروري التحكم به بشكل دقيق. إن التمارين الرياضية والتغذية الصحيحة والنوم الجيد يشكل كل منها جزءاً من إستراتيجية التأقلم المثمر، بالإضافة إلى ذلك، تساعد فترات الاستراحة في استعادة التركيز على الأهداف الشاملة وتزيد الإبداع وتحسن عمل الذاكرة.
5- تذكر النهاية دائماً:
مراحل الجامعة صعبة وتسبب التوتر. ولكن في النهاية يبقى التخرج هو الهدف. كما أن المعرفة والمهارات التي اكتسبتها أثناء دراستك الجامعية ذات فوائد واسعة ودائمة سواء في عملك أو حياتك الشخصية كحياة أطول، وزيادة الدخل وتمرير تلك الفوائد إلى أبنائك.