تعلم رقمي ومدارس صحية
تغير التكنولوجيا ما يتم تعلمه في المدرسة وكيف يتم تعلمه، لذا يمكن أن تتغيّر أساليب التربية بشكل كبير في السنوات القادمة. وتبعا لما يقوله علماء وتربويون أمريكيون ، فإنه اعتباراً من سنة 2020، سيتواصل الطلبة مع من هم خارج الصف الدراسي، حيث سيتفاعلون رقمياً مع معلمين آخرين ومع طلبة وخبراء، مثل المؤلفين والعلماء لتعزيز الدروس. التفاعلات الرقمية عن بعد ستوسّع أنواع الدروس التي يتعلمها الطلبة والخبرة والمعرفة التي يتعرضون لها.
من ناحية أخرى تتوسع المعركة ضد بدانة الأطفال في المدارس الأمريكية. وتتجه بعض المدارس إلى مكافحة البدانة من خلال التركيز على المطبخ المدرسي والمقاصف المدرسية، بحيث يتم التأكيد على أن تكون جميع الأغذية المقدمة صحية. وستراعي المدارس الاستفادة من حديقة المدرسة في تعليم الأطفال عن الأطعمة الطازجة والصحية. وسيراعى في تصميم المدارس أن تكون مسارات المشي والممرات ممتدة وطويلة ليعتاد الطلبة المشي أكثر، وليكونوا أكثر نشاطاً. كما سيتم تصميم الأثاث في الغرف والمختبرات والمكتبات والمشاغل بما يساعد على تحرك الطلبة.