تعرف على اسباب التعب الدائم
ليس نقص النوم هو السبب الوحيد الذي يقوض طاقتك. هناك أمور صغيرة قد تفعلها (أولا تفعلها) يمكن أن ترهقك عقلياً وجسدياً، وتجعل المضي إلى نهاية يومك مهمة شاقة.
كشف الخبراء عن عادات سيئة شائعة يمكن أن تجعلك تشعر بالتعب، بالإضافة إلى بعض الأفكار البسيطة في أسلوب الحياة تعيد النشاط إلى خطواتك.
1- تجاوز التمارين الرياضية عندما تكون متعباً:
إن تخطي أو إلغاء التمارين الرياضية بهدف الحفاظ على طاقتك يعمل في الواقع ضدك.
تبين نتائج دراسة قامت بها جامعة جورجيا تاون بأن الأشخاص الذين يتطلب عملهم الجلوس لفترات طويلةولكنهم يمارسون التمرينات الرياضية بشكل خفيف ثلاثة أيام أسبوعياً ولمدة (20) دقيقة كل مرة يشعرون بتعب أٌقل وطاقة أكثر وذلك بعد التزامهم بأداء هذه التمرينات الرياضية لمدة ستة أسابيع. لذلك يجب عليك أن تتذكر أن التمرينات المنتظمة تعزز القوة والقدرة على التحمل وتساعد على جعل الأوعية الدموية للقلب تعمل بفعالية اكبر وتوصل الأكسجين والغذاء إلى الخلايا، لذلك عندما تشعر في المرة القادمة بالرغبة في الاستلقاء على الأريكة، قم بالسير السريع والخفيف ولو داخل المنزل على الأقل،ولن تندم جراء ذلك.
2- عدم شرب كمية كافية من الماء:
حين تشعر بالجفاف ولو قليلاً (نقص حوالي 2% من السوائل المعتادة)فإن ذلك يأخذ الكثير من مستويات الطاقة لديك يسبب الجفاف نقصاً بكمية الدم،مما يجعل الدم أكثر سماكة. ويؤدي هذاإلى جعل القلب يضخ بشكل أقل فعالية مما يقلل من سرعة وصول الأكسجين والغذاء إلى عضلاتك وأجهزة جسمك، لكي تعرف حاجتك من السوائل، اعرف وزنك بالباوند، ثم اقسمه للنصف واشرب ما يوازي هذا الرقم من السوائل بالاونس يومياً.
3- عدم استهلاك كمية كافية من الحديد:
يمكن لنقص الحديد أن يجعلك كسولاً ونزقاً، ضعيفاً ولا قدرة لك على التركيز،انه يجعلك متعباً لأن كمية الأكسجين التي تصل إلى عضلاتك وخلايا جسمك أصبحت أقل. عزز من التزود بالحديد للإقلال من خطر إصابتك بفقر الدم. أكثر من تناول لحم البقر قليل الدهون، الفاصولياء التي تشبه الكلى، التوفو، البيض (متضمناً الصغار)، الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الغامق، المكسرات، وزبدة الفستق، وأرفق ذلك بتناول طعام غني بالفيتامين سي (يحسن هذا الفيتامين من امتصاص الحديد عند تناولهما معاً). ملاحظة: قد يكون سبب نقص الحديد مشكلة طبية غير واضحة، لذلك إذا كنت تشعر بهذه الأعراض لنقص الحديد، عليك بزيارة الطبيب.
4- أنت تسعى للمثالية:
إن النضال للوصول إلى المثالية( وهذا مستحيل ) يجعلك تعمل بشكل أقسى ولمدة أطول مما يلزم،إنك تضع أهدفاً غير واقعية صعبة أو يستحيل تحقيقها. وفي النهاية، لن تشعر بالرضا الذاتي. من الأفضل أن تضع حداً زمنياً لإنجاز مشاريعك، والالتزام به. ستلاحظ مع الوقت، أن الوقت الإضافي الذي كنت تستغرقه لم يكن يفيد عملك في الواقع.
5- المبالغة:
عندما تفترض أنك ستتعرض للطرد عندما يدعوك رئيسك لحضور اجتماع غير متوقع، أو أنك تتوقع دائماً حدوث أسوأ السيناريوهات. يمكن لهذا القلق أن يصيبك بالشلل ويرهقك فكرياً. عندما تجد نفسك غارقاً في مثل هذه الأفكار، خذ نفساً عميقاً واسأل نفسك عن مدى احتمال أن يقع الأسوأ فعلاً. قد يساعدك الخروج من المنزل، والتأمل، أو ممارسة التمرينات الرياضية، أو مشاركة قلقك مع أحد الأصدقاء، على التأقلم بشكل أفضل وأن تصبح أكثر واقعية.
6- لا تحذف وجبة الفطور:
إن ما تتناوله من طعام يملأ نفسك بالطاقة، وعندما تنام، يستمر جسمك بالاستفادة مما تناولته على العشاء في الليلة السابقة ليحافظ على ضخ الدم وتدفق الأكسجين. لذلك، عندما تستيقظ في الصباح، فأنت بحاجة إلى إعادة التزود بالطاقة عن طريق وجبة الفطور. احذف هذه الوجبة وستشعر بالكسل. إن تناول الفطور يشبه إشعال النار في جسمك بإعطاء دفعة لبداية الأيض. ينصح بتناول فطور يتضمن الحبوب الكاملة، البروتين قليل الدهون، والدهون الصحية. والأمثلة الجيدة على ذلك، طحين الشوفان مع مسحوق البروتين، والقليل من زبدة الفستق، أو وجبة خفيفة من الفواكه، ومسحوق البروتين وحليب قليل الدسم مع زبدة اللوز، أو البيض مع شريحتين من خبز التوست من القمح الكامل واللبن قليل الدسم.
7- أنت تعيش على طعام غير صحي:
يعتبر الطعام المليء بالسكر الكربوهيدرات البسيطة (كتلك الموجودة في الأكشاك أو الوجبات التي تطلب من المطاعم بالسيارة) ذو نسبة مرتفعة من مؤشر الغلسميك، وهو مؤشر يبين مدى سرعة الكربوهيدرات في زيادة نسبة السكر في الدم. إن ارتفاع نسبة سكر الدم باستمرار، ثم الهبوط الحاد يسبب التعب طوال اليوم. عليك أن تحافظ على نسبة ثابتة للسكر في الدم عن طريق تناول البروتين قليل الدهون مع الحبوب الكاملة في كل وجبة. بعض الخيارات الجيدة تتضمن الدجاج (مخبوز وليس قلي) والأرز البني، سمك السلمون، والبطاطا الحلوة، أو السلطة مع الدجاج والفواكه.
8- لديك صعوبة في الرفض (قول لا):
غالباً ما يكون إرضاء الناس على حساب طاقتك وراحتك. ولجعل الأمر أسوأ، فإن ذلك قد يجعلك مستاءً وغاضباً طوال الوقت. لذا، لست مضطراً لقول نعم سواء كان مدرب طفلك يطلب منك أن تخبز قليلاً من البسكويت لفريق كرة القدم، أو ان يتساءل مديرك عما إذا كنت تستطيع أن تعمل في عطلة نهاية الأسبوع. درب نفسك على قول "لا" بصوت مرتفع كما تقترح سوزان ألبرت عالمة النفس السريري والأخصائية في عيادة كليفلاند، ومؤلفة كتاب "اكشف عن قوة الذكاء العاطفي في خسارة الوزن". وتضيف "جربها بمفردك في السيارة. سيكون من الأسهل قولها عندما تسنح الفرصة إذا كنت سمعت نفسك تقولها بصوت مرتفع".
9- مكتبك فوضوي:
يجهدك المكتب الفوضوي عقلياً عن طريق الحد من قدراتك على التركيز، وقدرة عقلك على استيعاب المعلومات. تأكد في نهاية كل يوم أن أغراضك الشخصية وأغراض العمل قد نظمت ووضعت جانباً. سيساعدك ذلك على أن تبدأ يومك التالي بداية ايجابية إذا كان مكتبك بحاجة إلى عملية إعادة ترتيب شاملة، تجنب القيام بذلك بشكل إجمالي وذلك عن طريق القيام بالترتيب تدريجياً. ابدأ بترتيب ما تستطيع رؤيته، ومن ثم رتب مكتبك وخزائنك كل درج على حدة.
10-أنت تعمل خلال الإجازة:
يقول لومباردو أن تفقد البريدالاالالكترونيي الوقت الذي يجب عليك فيه أن تسترخي بجانب المسبح، يجعلك عرضة للانهيار. عندما تفصلالاالانترنتتسمح لنفسك بالاسترخاء فعلاً، فإنك تفسح المجال لعقلك وجسمك بالتجدد والعودة إلى العمل بقوة أكثر، عندما تأخذ استراحة فعلاً، فإنك بذلك ستكون أكثر إبداعاً وإنتاجاً وفعالية عند عودتك إلى العمل.
11- أنت تتفقد بريدك الالكتروني في وقت النوم:
إن الضوء الساطع الصادر من لوحك، أو هاتفك الذكي، أو الخلفية المضيئة لحاسوبك، يمكن له أن يعطل تناغم الدورة اليومية الطبيعية لجسمك عن طريق الحد من الميلاتونين وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ. يمكن أن تختلف الحساسية تجاه الضوء الصادر عن الألعاب الرقمية من شخص لآخر، ولكن بشكل عام من الأفضل تجنب جميع أنواع التكنولوجيا قبل النوم بساعة أو ساعتين. إذا لم يكن بمقدورك تجنب تفقد جهازك قبل أن تنام مباشرة، أبقه على بعد (14) انشاً من وجهك على الأقل بغرض الإقلال من خطر تشويش النوم.
12- اعتمادك على الكافايين للاستمرار باليوم:
أن تبدأ يومك بالقليل من القهوة ليس بالأمرالجللفي الواقع، أثبتت الدراسات أن 3 أكواب من القهوة يومياً يمكن أن تكون مفيدة لك،ولكن استعمال الكافايين بطريقة غير صحيحة يمكن أن يعطل دورة النوم والاستيقاظ، يمنع الكافايين الادينوسين وهو المنتج الثانوي للخلايا النشطة والذي يجعلك تنام عند تراكمه. كشفت دراسة نشرت في مجلة "طب النوم السريري" إن استهلاك الكافايين حتى قبل(6) ساعات من موعد النوم يؤثر فيه،ولذلك عليك أن تمنع نفسك من الكافايين حتى منتصف بعد الظهر وانتبه من مصادر الكافايين المفاجئة.