الثوم
أدرك الإنسان الفوائد الصحية للثوم منذ القدم. والثوم فعال جداً عند تناوله نيئاً (مهروساً أو مقطعاً). إن تناول فص واحد من الثوم يومياً قد يحدث تحسناً في كامل صحتك. إن تناول فصين أو ثلاث من الثوم قد يمنع الإصابة بالزكام والرشح . عند استخدام الثوم في الطهي، يجب إضافته عند النهاية لفائدة أكثر. ولكن، تناول الكثير من الثوم ليس جيداً حيث يمكن أن يسبب تهيجاً في الجهاز الهضمي. يجب إضافة الثوم في الغذاء الصحي العادي ولا يجب استخدامه فقط كبديل. النقطة السلبية الوحيدة في الثوم هي رائحته وطعمه الذي يترك رائحة فم كريهة،عدا عن ذلك، فالثوم نعمة طبية للبشرية.
الفوائد الصحية للثوم Garlic:
- مقاومة مرض السكري: يمكن للسكري أن يؤذي الكليتين وعمل الجهاز العصبي ويسبب اضطرابات في القلب وقد يؤدي حتى إلى ضعف النظر. يمكن للزيت المستخرج من الثوم أن يساعد مرضى السكري على الوقاية من هذه التأثيرات الجانبية.
- مستويات الكوليسترول المرتفعة: تمنع المكونات الموجودة في الثوم الكوليسترول السيئ من الأكسدة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع معدل الكوليسترول أن يضمنوا الثوم في غذائهم.
- ارتفاع ضغط الدم: علاج عشبي لضغط الدم. تقوم المواد الموجودة في الثوم بإراحة شرايين الدم. كما يحارب الثوم أيضاً تكون الجلطة في الأوعية الدموية عن طريق تخفيض تجمع الصفيحات.
- الهضم: إن إدخال الثوم في الغذاء بشكل يومي يساعد على القضاء على أي مشاكل هضمية. يساعد الثوم في العمل الطبيعي للأمعاء للهضم الجيد. ويمكن معالجة أي انتفاخ أو تهيج للقناة المعدية باستخدام الثوم.
- صحة العين: الثوم غني بالمواد المغذية التي تساعد على علاج العين من الالتهابات والانتفاخ.
- ألم الأذن: يستخدم الثوم لعلاج ألم الأذن لأنه يحتوي على مضادات فيروسية وفطرية وحيوية. يمكن صناعة زيت الثوم في المنزل وذلك باستخراج العصير من فصوص الثوم وإضافته إلى زيت الزيتون. ويجب إبقاء هذا المزيج في حرارة الغرفة لبضعة أيام.
- مشاكل الأمعاء: يعالج الثوم معظم مشاكل الأمعاء كالزحار والإسهال والتهاب غشاء القولون. إن دوره في تبديد الديدان عظيم, فهو لا يؤذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء والتي تساعد على الهضم، ولكنه يدمر فقط البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء.
- الرشح والزكام : يستخدم الثوم النيئ في علاج الرشح والسعال. عند بداية الرشح، عليك تناول فصين من الثوم المهروس على الأقل والذي سيساعد في تخفيف حدة الرشح.
- التهابات الجروح: يمكن أن يوضع الثوم على الجروح الملتهبة كعلاج عشبي. يجب أن يمزج مع ثلاث نقط من الماء بدل استخدامه وحده لأن العصارة المباشرة قد تهيج الجرح.
- حب الشباب: يعاني نصف الأشخاص في العالم من مستويات متوسطة إلى شديدة من حب الشباب. يمكن أن يستخدم الثوم مع بعض المكونات الأخرى كالعسل والكريم والكركم لعلاج آثار حب الشباب وحتى منع ظهورها. يمكن أن يعمل الثوم كمطهر ومضاد حيوي لتلطيف الطفح الجلدي.
- الربو: تصنع فصوص الثوم المغلية الأعاجيب لعلاج الربو. يمكن لكأس من الحليب مع ثلاثة فصوص مغلية من الثوم كل ليلة قبل النوم أن تريح مرضى الربو. يمكن السيطرة على هجمات الربو عن طريق خلط فصوص الثوم المهروسة مع خل الشعير.
- المشاكل الجنسية: يحتوي الثوم على خصائص يمكن أن تستخدم لتعيد الحيوية للجنس. فالفوائد الصحية للثوم معروفة بتحسين الشهوة لدى الرجال والنساء. وعلى الأشخاص الذين يفرطون في النشاطات الجنسية أن يتناولوا الثوم ضمن غذائهم أو يتناولوه على شكل مكملات ليحميهم من التعب العصبي الشديد.
- السرطان: يخفض تناول الثوم بشكل منتظم خطر الإصابة بسرطانات القولون والمعدة والمري. فهو يساعد على تخفيض إنتاج المركبات المسببة للسرطان. ويخفض كذلك ظهور أورام وسرطان الثدي.