اختبار يحدّد الحاجة للعلاج الكيميائي
طوّر علماء من جامعة كوينزلاند اختبارا تشخيصيا يمكنه تحديد ان كان مرضى سرطان الثدي بحاجة الى علاج كيميائي أم أنه لن يستفيد من هذا العلاج. ويقولوا انه باستخدام التنميط الجيني يمكن تحديد المرضى الذين من غير المرجح أن يحتاجوا الى العلاج الكيميائي، بما يعني حماية عدد كبير من المرضى من علاج لا داعي له. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة npj Breast Cancer انه في بعض أنواع سرطان الثدي يستجيب المرضى في البداية للعلاج بشكل جيد، الا أنهم غالبا ما يتعرضون لعودة المرض. ويقولوا انه من الصعب للغاية عند التشخيص تحديد أي المرضى سيستفيد جيدا، وأيهم لن يحالفهم الحظ، بما يعني أنه يجب وصف العلاج الكيميائي للجميع.
في الدراسة جمع العلماء مجموعة من 194 جينا، والتي عندما تعمل معا، تكون بمثابة توقيع كيميائي يحدد المرضى الذين يحتمل أن تكون نتائجهم ايجابية تجاه سرطان الثدي. ويقول العلماء انه في ضوء نتائج الاختبار يمكن تخفيف عبء العلاج الكيميائي عن المرضى، أو الاستمرار في التوصية بالعلاج الكيميائي أثناء العلاج.