8 عادات للأكل تمنع مرض ألزهايمر
من المؤكد أن ما نأكله يؤثر على صحة الدماغ، ولكن لا يوجد طعام أو مكملات سحرية واحدة تحقق أعلى مستوى لصحة الدماغ، ولا يوجد كذلك نموذج تغذية صحي واحد مخصص فقط للدماغ، ولكن الدراسات تؤكد أن تناول الطعام بنظام معين يؤدي الى تأمين مواد مغذية جيدة للدماغ ومنها حمية MIND التي تؤخر تلف الأعصاب وتقلل من ارتفاع ضغط الدم ، نظام الطعام الآسيوي ،نظام الطعام النباتي وحمية البحر الأبيض المتوسط.
-العنصر المشترك بين نماذج الطعام المختلفة والمفيدة لصحة الدماغ:
إن العنصر المشترك بين العديد من نماذج الحمية المختلفة والتي تشجع الطعام المفيد لصحة الدماغ، هو ضرورة وجود الكثير من الأطعمة النباتية الصحية والغنية بمضادات الأكسدة، لأن النباتات تقوم بإنتاج مضادات الأكسدة كي تحمي نفسها من الأمراض ومن الأشعة فوق البنفسجية، لذلك يوفر تناول الخضار، الفواكه، البذور،الحبوب، المكسرات والبقول حماية خلايا الجسم من الأمراض بما في ذلك خلايا الدماغ عندما يقوم الجسم بإمتصاص المضادات الموجودة في هذه الخضار والنباتات .
- أنواع الأغذية المفيدة لصحة الدماغ:
بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، هناك العديد من الأغذية الأخرى التي وجد أنها مفيدة لصحة الدماغ، وخاصة تلك التي تحتوي على مواد تخفف من الالتهاب في الدماغ وفي الجسم.
نقدم لكم فيما يلي أفضل (8) نماذج لتناول الطعام والتي ثبت أنها مفيدة لصحة الدماغ، ويمكنك اختيار أحدها أو دمج عدة نماذج لتشكيل نموذج خاص يكون مناسباً لك:
1- تناول عدد قليل من الحريرات:
هناك عدة طرق يمكن إتباعها دون أن تشعر بالجوع، وأفضل اثنتين هما:
• تناول الحساء أو بعض السلطة عند بداية الوجبة.
• استخدام طبق صغير (قد يبدو ذلك غريباً ولكنه فعال، فالطبق الصغير يؤدي إلى تناول كمية طعام أقل ) .
2- تناول عدة حصص من الخضار والفواكه في اليوم:
لقد تبين بنتائج دراسة حول الصحة والشيخوخة وتم القيام بها على مدى ثمانية سنوات أن هناك علاقة قوية بين الاستهلاك الكبير للخضار وتباطؤ نقص القدرات المعرفية بشكل واضح ، حيث طلب من المشاركين تعبئة نماذج للطعام الذي يتناولونه وخضعوا لاختبارات القدرات المعرفية خلال فترات منتظمة لمدة ستة أعوام. وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا ما يزيد عن أربع حصص من الخضار يومياً قد سجلوا تناقصاً أبطأ في قدراتهم المعرفية بنسبة 40% عن أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
3- استعمال التوابل بكثرة:
توفر التوابل والأعشاب المنكهة عدة فوائد صحية بما فيها الحماية من مرض ألزهايمر، وقد أظهرت الدراسة أن الكركم يمكن أن يساعد في تخفيض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السرطان، ألزهايمر، والاكتئاب. إن نصف ملعقة شاي من الكركم يومياً يمكن أن تخفض من سكر الدم بحوالي 30% لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وبما أن النوع الثاني من مرض السكري مرتبط بمرض ألزهايمر فإن الكركم يساعد في تخفيض خطر الإصابة به كذلك.
4- تتبيل اللحم قبل طهيه:
عندما يتفاعل البروتين والسكر والدهون مع الحرارة، تتشكل مركبات ضارة، تبين أنها موجودة بمستويات عالية في اللحوم المحضرة، والأطعمة المقلية والمشوية، وفي النقانق ولحم الخنزير، وعند تناولها يمكن أن تحدث تغيرات ضارة في الدماغ.
إن التخلص من هذه المركبات سهل جداً والطريقة هي في تتبيل اللحم أو الأسماك قبل شيها أو يمكن الحفاظ عليها ندية بطرق أخرى كالسلق أو التدميس. تتناقص تلك المركبات الضارة بصورة كبيرة عندما يتم طهي اللحم باستعمال تلك الطرق.
5- تناول وجبات خفيفة من البذور والمكسرات:
بالإضافة إلى تأمين كمية وافرة من الأحماض المشبعة مثل أوميغا 3، فإن البذور والمسكرات غنية بفيتامين E والسيلينيوم، وهما مادتان غذائيتان يعتقد أنهما تفيدان صحة الدماغ كثيراً.
عندما يصل الأمر للحديث عن وقاية الدماغ بواسطة الطعام، يتصدر الجوز المركز الأول في اللائحة، فهو لا يقدم جرعة كبيرة من الأحماض المشبعة أوميغا 3 فحسب بل يقدم لنا مضادات الأكسدة التي ثبتت فعاليتها في الإقلال من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر .
6- إضافة أسماك المياه الباردة إلى لائحة الطعام:
إن أسماك المياه الباردة مصدر ممتاز للأحماض المشبعة أوميغا 3، والتي تقلل من الإصابة بالأمراض لدى الإنسان. أجرى الباحثون دراسة لفهم العلاقة بين تناول هذه الأحماض والإصابة بمرض ألزهايمر، فوجدوا أن خطر الإصابة بمرض ألزهايمر كان أقل بنسبة وصلت إلى 60% لدى الأشخاص الذين يتناولون السمك مرة أسبوعياً عن أولئك الذين نادراً ما تناولوه أو لم يتناولوه مطلقاً.
7- شرب الشاي:
إن الشاي الأسود والأخضر مصدران ممتازان للكاتشين، وهي مادة فعالة جداً في الإقلال من أذى وضرر الأكسدة على الجسم، كما أن الشاي يخفض ضغط الدم ومستويات الكولسترول، وهو مفيد بشكل عام لصحة الإنسان.
8-الشوكولا الداكنة:
من المعلومات الشائعة أن الحلويات ـ أو معظمها على الأقل ـ مليئة بالسكر الذي يرفع مستوى السكر في الدم، ولكن هناك حلوى واحدة تمنع فعلاً ضرر الأكسدة وهي الشوكولا الداكنة ( السوداء ) لأنها غنية بمضادات الأكسدة التي تسمى (فلافونيد) والموجودة أيضاً في الخضار والفواكه ذات الألوان المشرقة.
قد يفسر ذلك ما توصلت إليه أحدى الدراسات والتي بينت أن الأطفال الذين تناولوا مشروبات غنية بالشوكولا مرتين يومياً ولمدة ثلاثة أشهر كان أداؤهم في اختبارات الذاكرة بنفس مستوى المشاركين الأصغر سناً ، كما بينت تلك الدراسة أن تدفق الدم في قرن آمون (والذي يلعب دوراً أساسياً في تعزيز المعلومات) قد تحسن بعد تناول شراب الشوكولا.