هل انت مدمن على استخدام هاتفك النقال؟
- تتحقق من الوقت كل خمس دقائق :
تفتح الشاشة لتتحقق من الوقت ثم تنساه مباشرة عندما تغلق الشاشة، وعليك أن تتحقق ثانية. لقد اعتدت النظر إلى هاتفك إلى حد أنه أصبح عادة أكثر منها طريقة للحصول على المعلومات.
من الأفضل التركيز على ماترغب القيام به عندما تفتح الشاشة حتى لا تضطر الى تكرار ذلك على فترات متقاربة.
- هاتفك مصدر ثقتك وشعورك بالأمان:
أنت بانتظار بدء اجتماع هام جداً ، وبدلاً من إجراء حديث بسيط مع زملائك، تحدق وعن قصد بهاتفك وتراجع تلك الرسائل الالكترونية غير الهامة التي تعمدت إهمالها سابقاً.
من الأفضل أن تتخلى عن اللجوء إلى هاتفك أثناء المواقف الحرجة وزد من ثقتك عبر إجبار نفسك على التفاعل مع الآخرين. إن التواصل المباشر سيفي بالغرض أكثر من تصفح التويتر.
- هاتفك معك دائماً:
ليس من اللياقة بالطبع أن تبدأ بإرسال نص أثناء وجودك خارج المنزل لتناول العشاء، إلا أنك مع ذلك تبقي هاتفك في جيبك أو على الطاولة (مع أنه في وضعية الصمت) حيث يمكنك أن تراه.
من الأفضل أن تأخذ فترة استراحة من العلاقة مع شاشتك وأن تتغلب على مشاعر التوتر التي يسببها الانفصال عن هاتفك النقال.
- أنت تحمل الشاحن دائماً:
لا تلم ضعف البطارية حين ينطفىء هاتفك، فإذا استهلكت نصف طاقته خلال اليوم ربما لأنك تصرف من الوقت أكثر مما تعتقد على التطبيقات التي تستهلك البطارية.
من الأفضل أن تضع الشاشة في وضع المعتم حتى تحافظ على شحن البطارية طيلة النهار.
- عبارة "بطارية ضعيفة" ستصيبك بنوبة قلبية:
إذا وصل هاتفك إلى نسبة 20% لا يعني ذلك أنك ستترك تائهاً ومهملاً دون أي سبيل للاتصال بالعائلة والأصدقاء. عليك أن تقاوم الدافع للإسراع إلى شاحنك أو للطلب من أي شخص قريب منك استعاره شاحنه، وعليك أن تعتبر هذا الأمر إشارة لإيجاد تنفس من شاشتك.
- تستمر بالتحقق من إشعاراتك:
أنت لا تشعر باهتزاز هاتفك، ومع ذلك تتحقق مرتين للتأكد من أنك لم تفوت أية رسالة خلال الدقائق العشر منذ آخر تحقق.
- أنت سائق مشتت الانتباه:
تعرف بأنه لا يسمح استخدام الهاتف النقال اثناء قيادة المركبة ومع ذلك لا تستطيع مقاومة النظر إلى الهاتف وأنت خلف المقود ، بل وحتى على طريق مستقيم ممتد.
من الأفضل ان تبقى هاتفك بعيداً عنك اثناء القيادة الا اذا كنت تستخدم سماعات شخصية او سماعات المركبة .
- المساعدة في معرفة الطريق :
"بعد 250 قدم اتجه يميناً" كيف كنا نتدبر أمورنا دون ذلك الصوت المعروف لدى الجميع والذي يدلنا على الطريق؟ للأسف فإن جهاز تحديد الموقع في هاتفك قد يجعل تذكر الاتجاه بمفردك أكثر صعوبة. وجدت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين يستخدمون جهاز تحديد الموقع الذي تم توجيهه حسب المشارك كانوا أقدر على إيجاد وجهتهم بسهولة إلا أنهم لم يتمكنوا من تذكر المعالم الرئيسية بعكس من استخدم الخرائط.
- هاتفك أول شيء وآخر شيء تراه كل يوم:
أول شيء تفعله عندما تستيقظ صباحاً هو تفقد هاتفك النقال وغالياً تفعل ذلك قبل أن تلقي تحية الصباح. من الأفضل أن لا تبقي هاتفك النقال في غرفة النوم لأن الضوء اللامع الذي يطلقه جهاز هاتفك يمكن أن يحفز التنبيه مما يبقيك ساهراً، حتى بعد أن تلقيه على المنضدة بجانب السرير.
- هاتفك بيدك وليس في جيبك:
إن ترك جهازك بمتناول يدك أثناء سيرك بدلاً من وضعه في محفظة أو في الجيب يهيئك لسحبه فوراً من أجل أية فكرة عشوائية يخطر على بالك البحث عنها في غوغل.
ضع جهازك في جيبك فوراً إلا إذا كان الأمر يستدعي انتباهاً عاجلاً كالتحقق من الاتجاه أو إعلام صديق بموعد وصولك.
- أنت تبرمج هاتفك بكل ملاحظة تذكير:
وصلت إلى المخزن لشراء البيض والحليب وماذا بعد؟ إن اعتمادك على هاتفك ليخبرك بكل الأمور يهيئك لتنسى كيف تتذكر بمفردك.
- أنت تستخدم شاشتين في آن معاً:
يفترض ببرامج التلفزيون أن تكون النشاط الذي تقوم به في المساء، ومع ذلك، بدلاً من مشاهدة التلفاز فإنك تتابع ذلك الفيسبوك. شعورك بالحاجة لتشتيت انتباهك حتى عن التسلية، هو مؤشر مؤكد أنك لا تحتمل الابتعاد عن هاتفك.
- استخدام هاتفك للقراءة في الحمام:
لست بحاجة فعلاً لاستخدام هاتفك خلال كل فرصة تافهة. أنت مدمن إذا لم يكن حتى الحمام المكان المناسب للتحرر من الشاشة.
- اختيار الملابس حسب قياس الهاتف:
لقد أحببت فعلاً ذلك البنطال الجينز إلى أن لاحظت أن الجيوب أصغر من أن تتسع لهاتفك. تخلى عن عادة استعمال هاتفك ولا تدعه يتحكم بمشترياتك أو أحضر على الأقل عصابة المعصم إلى المعادلة لتبقيه بيدك.
- أنت تقرأ ذلك في هاتفك:
هل تسهل الشاشة الأكبر القراءة؟ إن قراءة المقال على هاتفك يعني أمراً من اثنين: أنت ناشط جداً وتضطر لملء أية لحظة فراغ بقراءة على الشاشة، أو أنك تجلس في المنزل وتشعر أن تصفح الهاتف سيكون أقل استغراقاً للوقت من حاسوبك المحمول.