ما أهمية اللعب في تعلم الطفل؟
يزخر الأدب التربوي بالمقالات والكتب عن أهمية اللعب في حياة الطفل ونموه الجسمي والعقلي والوجداني، وفي تعلمه وتشكيل شخصيته، بالاضافة الى تسليته واستمتاعه. سواء كانت هذا اللعب على صورة ألعاب حركية حرة، أو ألعاب ذكاء، أو ألعاب تمثيل ورقص وغناء وقصص ومسابقات، أو باستخدام مواد وأدوات وألعاب بمختلف الأنواع والأشكال، أو على صورة ألعاب تعليمية مخطط لها ويتم الاشراف عليها. ويؤكد العلماء والتربويون أن الألعاب التعليمية تؤدي دورا بالغ الأهمية في اكتساب الطفل للمعرفة وطرائق التفكير المختلفة والمهارات اليدوية ومهارات التواصل، وفي تشكيل وتنمية ميوله، واكسابه الاتجاهات الايجابية المرغوبة. ومن المهم جدا أن تكون اللعبة ذات هدف تربوي محدد، مثيرة وممتعة، سهلة وواضحة، مناسبة لسن الطفل وقدراته وخبراته، وأن تكون مرتبطة ببيئة الطفل وتشعره بالحرية والاستقلالية، وأن يكون دور الطفل في اللعبة واضح ومحدد.
ويمكن تلخيص أبرز فوائد اللعب للطفل فيما يأتي:
- التفاعل مع مكونات البيئة.
- استيعاب المفاهيم وادراك معاني الأشياء.
- اكتساب المعارف والمهارات المختلفة.
- تنشيط القدرات الجسمية والعقلية.
- تنمية الميول والمواهب.
- التواصل والتعاون مع الآخرين واكتساب أنماط السلوك الايجابية.
- اكتساب الثقة بالنفس، وتأكيد الذات.
- تعزيز قيم الانتماء للجماعة.
- احترام القوانين والأنظمة والتعليمات، والالتزام بها.