كيف أنجح في مهنتي كمعلم؟
كثيرة هي الأمور التي قيلت في دور المعلم وأهميته في المجتمع، وفي تنشئة أجيال سيذكرونه غالبا على مدى العمر بالخير. لكي تنجح في عملك، وتكون قدوة ومثالا لطلبتك، من المهم جدا مراعاة كثير من الأمور المظهرية والسلوكية والمهنية والتربوية الأكاديمية، والتي تزخر بها كتب التربية. فيما يأتي تذكير ببعضها:
- التعامل بلطف واحترام مع الجميع.
- التعاون مع الزملاء في المدرسة.
- الظهور بمظهر لائق يعكس الاحترام للمهنة والطلبة والمدرسة وأولياء الأمور والمسؤولين.
- المشاركة بفاعلية في مختلف أنشطة المدرسة، بما في ذلك مجالس الآباء والمعلمين، واجتماعات الهيئة التدريسية والندوات المختلفة.
- تقبل توجيهات المسؤولين برحابة صدر وتنفيذها.
- الالتزام بأوقات الدوام المدرسي، وأوقات الحصص الصفية.
- التصرف بحكمة في المواقف المختلفة.
- التعامل باتزان وعدالة واحترام ولطف مع الطلبة.
- الاعداد الجيد لمادة الدرس، والوسائل المساعدة، ذهنيا وكتابيا وماديا.
- الحرص على متابعة كل جديد في المجالات التربوية والعلمية والتكنولوجية ذات العلاقة بالمادة العلمية وأساليب التدريس، والاستفادة منه في العملية التربوية.
- التزام الدقة في استخدام التعابير العلمية المرتبطة بالمادة الدراسية.
- الحرص على استخدام لغة سليمة في الدرس.
- استخدام الحوافز التشجيعية للطلبة.
- ادامة اثارة اهتمام الطلبة بمادة الدرس.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
- الحرص على تنمية مهارات الطلبة وميولهم واتجاهاتهم، بالتوازي مع تنمية معارفهم.
- الحرص على استخدام مختلف عمليات العلم والمهارات العقلية في جوانب العملية التربوية كافة.
- التأكيد باستمرار على الجوانب المرتبطة بالصحة والبيئة والتكنولوجيا والفن وأخلاقيات العلم، بالتوازي مع ربط المادة الدراسية بالواقع الحياتي، ومراعاة استخدام أسلوب حل المشكلات، وتشجيع الطلبة على التنبؤ والتخيل والابتكار.
- التنويع في استخدام طرائق التقويم بمختلف أشكالها، وبما يناسب مختلف مستويات الطلبة، مع التأكيد على دورها في مساعدة الطالب على التقدم، وليس منافسة زملائه.
- الحرص على ضبط النظام في غرفة الصف، مع مراعاة توفير البيئة المناسبة لنجاح العمل التعاوني بين الطلبة.
- توفير البيئة الصفية الملائمة لتنفيذ محتوى المادة الدراسية وتحقيق الأهداف المتوخاة من المنهاج، بما في ذلك حفز روح الابداع لدى الطلبة.
- التعاون مع ادارة المدرسة والزملاء والمرشد النفسي في حل مشكلات الطلبة، ومساعدة من يواجهون أية صعوبات اجتماعية أونفسية أو تعلمية.
- الحرص على تطوير أفكار ابداعية لدعم المدرسة وتطويرها، وتحسين الواقع التربوي فيها.