شقيقك هوأعظم هدية من والديك
سواء كنت أنت وشقيقك متباعدين أو متقاربين، متشابهين أو مختلفين بشكل كبير، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل من وجود شقيق بمثابة هبة، وإليك بعضاً منها.
إن وجود شقيق يعني اختبار مشاعر الغضب، وحصة عادلة من التنافس الأخوي وحيرة تامة، والاستياء من وقت إلى آخر. كما ستختبر بعض الأشياء المحببة أو مجرد أشياء معتادة تأتي من خلال العيش مع شقيق.
1- سوف تتعلم التسوية أوالحل الوسط:
إن وجود شقيق في حياتك يجبرك على أن تتوصل للتفاهم على كل شيء. إن كنتما في مرحلة ما قبل المدرسة تتفاوضان على الألعاب، أو في مرحلة المراهقة تتشاركان السيارة، أو في الثلاثينيات تتناقشان إذا كان عليه ارتداء بزة رسمية في حفل زفافك، فإن التواصل إلى حل وسط هو مهارة يتعلمها مبكراً من لديهم أشقاء.
2- والصداقة:
قد لا يبدو الأمر كذلك خلال مرحلة الطفولة، لكن شقيقك غالباً ما يصبح صديقك المفضل، وحافظ أسرارك مع مرور الوقت. ومن الطبيعي أن تتشاجرا حول أمور تافهة، ولكنه الشخص الموجود دائماً من أجلك.
3- والصبر:
الأشقاء مزعجون. ستتدرب على الصبر كل يوم خلال نشأتك معهم، أليس الصبر فضيلة؟
4- لديك شريك في الجريمة:
لديك أصدقاء يوقعونك في المشكلة ويخرجونك منها، ولكن شقيقك هو أول شريك لك في الجريمة، تتعلمان التغطية على بعضكما، تقومان بحماية بعضكما وتتشاركان في تحمل اللوم عند الإمساك بكما.
5- يجعلك تضحك:
أحياناً عن قصد، ولكن غالباً بطريق الصدفة، يقوم الأشقاء بأكثر الأمور إضحاكاً، ومهمتك أن تضحك لنكاته، وتذكيره دائماً بمواقف طريفة حدثت معه.
6- يحميك:
غالباً ما يكون للأشقاء جانب الحماية. تكون أحياناً سعيداً لأنه يميل للحماية ولكن ليس دائماً.
7- يأتي لنجدتك بعض الأحيان عندما لا تتوقع ذلك:
الأشقاء رائعون عندما يتقدمون للمساعدة حين تكون في موقف صعب. عندما تبدأ بإخبار والديك أنك أخطأت، يصل إلى المنزل ويعترف بخطأ أسوأ ليصرف الاهتمام عنك بشكل لطيف.
8- لن تكون وحيداً:
رحلات برية طويلة، وعطلة عائلية سيئة، زيارة مملة لأقارب لا يجمعك معهم أي شيء مشترك، هذه الأمور قد تكون تسبب الضجر الكبير لطفل وحيد. وفي الوقت الذي تغني فيه مع شقيقك أو تتجادلان معاً، سيكون لديك على الأقل صحبة عند زيارة العمة أو العم.
9-عليه تقديم المساعدة لك عندما تطلبها:
قد ينشغل الأصدقاء عندما تحتاج إلى مساعدتهم، ولكن على شقيقك واجب عائلي لمساعدة أشقائه.
10- هو صادق بشكل جارح:
يمكنك الاعتماد دائماً على رأي شقيقك الصادق، إذ يجمعكما تاريخ مشترك كاف ليخبرك برأيه حول تسريحة شعرك الجديدة، أو مغامرتك العاطفية الأخيرة، في حين أن كل أصدقائك (وحتى والديك) سيجمّلون الحقيقة ويحاولون عدم جرح مشاعرك.
11- يشاركك مشاكلك:
لدى الجميع الكثير من المشاكل المرتبطة مباشرة بخلفية العائلة، وبالأقارب أو الطريقة التي نشأنا عليها، ولدى شقيقك نفس المشاكل، فيمكنه أن يتفهم، وسيكون موجوداً من أجلك عندما تحاول تجاوز التحديات التي واجهتكما خلال مرحلة الطفولة معاً.
12- ومسؤولياتك:
حين تكون شاباً، قد يكون من الصعب التفكير بهذا الأمر ولكن حين يتقدم العمر بوالديك وعليك الاهتمام بهما، يمكن لشقيقك أن يساهم بتحمل المسؤولية والمشاركة بالعاطفة التي تترافق مع تلك المرحلة من العمر.
13- لديك دائماً شخص تشعر بالحنين معه:
عندما يتقدم بنا العمر، من الجميل أن نقضي وقتاً مع أشخاص يعرفوننا عندما كما في مرحلة الشباب، فمن الرائع وجود شخص يعيد إليك ذكريات الشباب ويشاركك مشاعر الحنين. قد تصل إلى مرحلة في حياتك حيث يعرفك شقيقك لوقت أطول من أي شخص آخر في العالم، وهو أفضل شخص لتستغرق معه في الذكريات.
14- سيحبك دائماً:
أنه يحبك حتى لو كان نادراً ما يخبرك بذلك (وربما لم يخبرك مطلقاً). بعض الأشقاء عاطفيين، ولكن الكثير منهم ليسوا كذلك. تعلم أن المحبة الأخوية عميقة، ولا يهم كم أخطأت أو سببت له الغيظ، ما زال شقيقك يحبك كثيراً.