سلوكيات منفرة لا تنتبه لها
يمكن تجاهل أو نسيان بعض أخطاء اللياقة غير المقصودة، إلا أن هناك سلوكيات وقحة لا حصر لها يمكن أن يقع فيها أكثر الأشخاص لباقة وانتباهاً .
1- استخدام كلمات "فعلاً" أو "مجرد" أثناء الحديث:
قد تبدو تلك الكلمات لا ضرر منها، ولكنها تبدو وقحة عندما في مواقف معينة . لاحظ الفرق بين العبارتين الأولى "يحتاج رئيسنا هذا التقرير حتى يوم الجمعة" والثانية " في الواقع يحتاج رئيسنا للتقرير حتى يوم الجمعة"، إن كلمة واحدة تجعل الفرق كبيراً ، مثلاً " عليك أن تستعيد نشاطك" مقابل "كل ما عليك فعله هو أن تستعيد نشاطك". إن العبارة الثانية تحمل نفس المعنى ولكنها تضيف كثيراً من المودة نحو من تخاطبه.
2- تقديم الرأي دون طلبه:
إن قول ما يجول بخاطرك قد مفيداً بعض الأحيان، ولكن من الضروري تجنب ذلك في الوقت والمكان غير المناسبين، ، ومن الأفضل أن تدلي برأيك فقط إذا طلب منك ذلك.
3- إرسال الرسائل النصية أثناء السير:
ربما تبدو تلك الرسالة النصية أنها تستحق اهتمامك الفوري ولكن الرد عليها وسط رصيف مزدحم أو عند مدخل مخزن أو سوبر ماركت (يعج بالحركة) تظهرك بمظهر الوقح . إذا كانت تلك الرسالة عاجلة ولا يمكنها الانتظار ابتعد عن طريق الآخرين وقم بالرد عليها في مكان لا تسبب فيه ازدحاماً.
4- تلقي المكالمات الهاتفية في الحمامات العامة:
إن هذا التصرف وقح جداً بعدة طرق: فهو لا ينم عن الاحترام أو التهذيب تجاه الشخص الذي تتحدث معه على الهاتف، كما أنه يشغل المكان لأولئك الذين قد يكونون بالانتظار لاستخدام الحيز الذي تشغله في الحمام العام.
5- النظر الى الهاتف أثناء التحدث مع الآخرين:
لا يمكن الإنكار أن التواصل البصري المطول والمستمر قد يكون محرجاً إلا أن النظر إلى هاتفك وأنت تتحدث إلى شخص آخر سيكون أسوأ بكثير. من الوقاحة عدم القيام بأدنى تواصل بصري في التفاعلات اليومية، حتى لو لم تكن في مزاج للحديث يمكنك ببساطة أن تمنح ذلك الشخص برهة قصيرة من انتباهك.
6- عدم استعمال عبارة "أرجوك" و"شكراً لك" للأشخاص الذين يقدمون الخدمات:
أن استخدام عبارات "أرجوك" أو "شكراً لك" واضافتها على حديثك ربما تتيح لك الحصول على ما تريده بشكل سريع، بل قد تخفف من التوتر في التعاملات اليومية.
7- عدم السماح للسيارات بالاندماج:
انت عالق خلف المقود داخل سيارتك في الازدحام المروري ولا مخرج لديك لذلك فما الضرر بالسماح للسيارات التي تليك أن تدخل إلى مسارك ؟ إن السماح للسيارات الأخرى بالدخول إلى مسارك قد يساعد في التخفيف من الازدحام المروري.
8- الوجه المتجهم العبوس:
حتى لو كان ما تنظر إليه جميلاً فقد تعكس ملامح وجهك غير ذلك دون قصد. إذا كان وجهك يبدو لئيماً، غاضباً أو قلقاً ( في حين أنك لست كذلك ) فقد يسبب لك المشاكل. حين ترى انعكاس وجهك وتلاحظ أنه ليس لطيفاً (أو إذا أخبرك أحدهم بذلك) فما عليك إلا أن ترسم ابتسامة على وجهك، وبعد فترة سيصبح هذا الأمر طبيعة لديك.
9- استخدام مكبر الصوت للهاتف:
إن الحدث مع احدهم مع استخدام مكبر الصوت وانت في الأماكن العامة قد تعني أن أدبيات الحديث الهاتفي وما يجب ان تتمتع به من خصوصية قد اختفت بالكامل، ولا يهم كم يجعل هذا الأمور سهلة بالنسبة لك إلا أن استخدام مكبر الصوت يعتبر ازعاجاً ووقاحة دائماً.
10- نسب قصص الآخرين إلى نفسك:
بقدر ما يرتاح أحدهم عندما يعلم أنه ليس الوحيد الذي يواجه الصعوبات، فإن الشعور بأنك منهمك بشؤونك الذاتية يقلل من قيمة ذلك اللطف. تذكر أن تستمع وتصغي أكثر من أن تجيب فوراً.
11- عدم تقبل المديح من الأشخاص المقربين:
قد يكون من الصعب سماع عبارات لطيفة عن أنفسنا من أشخاص ضمن دائرتنا الداخلية مهما كان السبب سواء التواضع أو فقدان احترام الذات أو مجرد الإحساس أننا لا نستحق ذلك الثناء، إلا أن رفض المديح بالكامل لا يرسخ تلك النقائص فحسب بل يصل إلى حد اعتباره وقاحة.
12- جلب الأطعمة ذات الرائحة إلى مقر العمل:
إذا أردت أن تبقى علاقاتك سليمة مع زملاء العمل، فالأمر ينجح دائماً باستبعاد الأطباق المليئة بالبصل والسمك في المكتب.
13- طلب جولة في منزل أحدهم:
من الطبيعي أن تشعر بالفضول حول شكل المنزل الجديد لأحد الأصدقاء حين يدعوك لتناول العشاء، ومع ذلك فإن طلبك لجولة في المنزل يدل على الوقاحة. قد لا يتسنى لكل شخص الوقت لتنظيف وترتيب جميع أنحاء المنزل قبل استضافة الآخرين.
14- عدم التعريف بالأشخاص:
عندما تكون بصحبة احدهم وتتقابل مع شخص آخر للمرة الأولى عليك ان تقوم بالتعريف عنهما ، فلا يعتبر الأمر إهمالاً فحسب بل وقاحة. قد يغيب ذلك عن ذهنك دون قصد القيام بذلك ولكن من الضروري ألا تضع حماسك لرؤية صديق قديم ثانية فوق جعل الآخرين يشعرون بالارتياح.
15- نسيان الأسماء:
لست بحاجة لتذكيرك باستمرار بأسماء الأشخاص الذين مروا بحياتك. إن نسيان أسماء من تتواصل معهم غالباً ما يوحي لهم بأنهم لا يستحقون ذلك الجهد البسيط لربط الاسم مع الوجه فهل هناك تصرف أكثر وقاحة من ذلك؟
16- طلب الابتسام من الآخرين:
إن كنت تمر بيوم رائع لا يعني أن من حولك يشعرون بنفس الشعور. لا تنتقد تجهم شخص يبدو حزيناً ولا تحاول أن تفرض رأيك لأن ذلك يزعجهم اكثر مما يرضيهم .
17- التنهد:
يقوم الكثيرون بهذه الحركة كرد فعل على منبهات الحزن دون أن يلاحظوا ذلك، ولكن قد يزيد هذا التصرف من التوتر لدى من يشعر بأنه الطرف المتلقي لهذه الأصوات. والحقيقة أنه حتى لو كان ما يقوله أو يفعله الآخرون يثير استياءنا فهناك طرق أفضل وأقل سلبية لإخبارهم بالأمر من مجرد التنهد.
18- مصالبة اليدين اثناء التحدث :
قد يكون هذا الوضع مريحاً بل حتى يبعث الدفء في يوم بارد ولكنه يجعلك تبدو بمظهر المتحفظ. قبل أن تعبر بلغة جسدك للآخرين بأن لا علاقة لك بهم ابحث عن وضعية أكثر انفتاحاً. إن وضع اليدين على الورك، في الجيب، أو حتى على الجانبين يجعلك تبدو أكثر تواصلاً.
19- سؤال الآخرين إذا كان لديهم أبناء:
لا سبب يدعوك لتسأل شخصاً لست على معرفة وثيقة به إذا كان لديه أولاد أم لا، فبالإضافة إلى أن هذا الأمر ليس من شأنك فإنك لا تعلم مدى ما يحاولونه للإنجاب، أو ربما عانوا من إجهاض مؤخراً، أو ربما لا يرغبون بتبرير قرارهم بعدم الإنجاب.
20-إلغاء المواعيد قبل وقت قصير:
قد يكون لديك سبب وجيه تماماً لإلغاء ما سبق الاتفاق عليه مع الأصدقاء، ولكن أن يتحول هذا الأمر إلى عادة لديك ينبئ الأصدقاء والمعارف أنك لا تقدر التزاماتك معهم.