العنبية
الفوائدالصحية للعنبية Blueberry
- مقاومةالشيخوخة: إذا استثنينا العامل الوراثي والذي لا يمكن حله على ما يبدو، وأخذنا بعين الاعتبار تأثير الجذور الحرة على الشيخوخة، فإن ثمار العنبية تحمل شعاعاً مضيئاً من الأمل لكونها ممتلئة بمضادات الأكسدة وتحتل المرتبة الأولى في العالم على لائحتها، وذلك بسبب وجود الصباغ المسؤول عن اللون الأزرق في ثمرة العنبية، كما أن وفرة فيتامين (C) فيها تشكل عاملاً هاماً بهذا الشأن أيضاً.
- مضادات التهاب الجهاز البولي: وسببه تشكل مستعمرات من البكتيريا على طول بطانة جدران هذا الجهاز، مما ينجم عنه الشعور بالحرقة في المسالك البولية بالإضافة إلى تعقيدات أخرى. هنا يمكن للعنبية أن تكون ذات فائدة مدهشة، إذ أنها تحتوي على مركب يمنع نمو تلك البكتيريا، كما أنه يتميز بخصائص المضادات الحيوية.
- صحة العين وتلف اللطخة الصفراء: تعتبر ثمار العنبية أفضل بديل للنظارات والعدسات اللاصقة وقطرة العين والأدوية وجراحة العين، إذ يمكنها منع أو تأخير كافة المشاكل الناجمة عن التقدم بالعمر مثل تلف اللطخة الصفراء، الساد، الحسر (قصر النظر)،الطمس (مد النظر)،الجفاف والالتهابات، خاصة تلك المتعلقة بالشبكية، وذلك بسبب خصائصها المضادة للأكسدة. ويعتبر تلف اللطخة الصفراء مشكلة خطيرة حيث تتلف شبكية العين تدريجياً مما يؤدي إلى فقدان البصر جزئياً أو كلياً. لا تضع هذه الثمار في عينك بل تناولها. تحتوي ثمار العنبية على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى فيتامينات (C-A-E) – السلينيوم – الزنك والفوسفور وهي مفيدة جداً وضرورية لسلامة النظر.
- أمراض وظائف الدماغ،الذاكرةوألزهايمر: نعود مرة أخرى لمضادات الأكسدة الموجودة في ثمار العنبية ومنها السلينيوم وفيتامينات (Bالمركب - A-C-E) وكذلك الزنك، الصوديوم، البوتاسيوم، النحاس، المغنيزيوم، الفوسفور والمنغنيز والتي يمكنها أن تمنع وتشفي الاضطرابات العصبية عن طريق منع تلف وموت العصبونات وخلايا الدماغ وكذلك المحافظة على صحة الجهاز العصبي المركزي. من الصعب تصديق أن بإمكان هذه الثمار معالجة مشاكل خطيرة مثل ألزهايمر إلى حد كبير، بل إن بإمكانها شفاء خلايا الدماغ وأنسجة الأعصاب التالفة والحفاظ على الذاكرة حادة ولفترة طويلة جداً.
- الإمساك والهضم: تبعد الألياف الموجودة في ثمار العنبية الإمساك (ليس بحبة واحدة طبعاً، بل بتناول كمية كبيرة منها)، أما الفيتامينات والصوديوم والنحاس وسكر الفاكهة والحموض فهي تحسن الهضم.
- السرطان: تبرهن ثمار العنبية على أنها النعيم لمرضى السرطان لاحتوائها على مركبات معينة تعالج بشكل ممتاز سرطان القولون والكبد، التي بالتوافق مع مضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتامين (C) والنحاس تصنع المعجزات في منع السرطان والشفاء منه.
- أمراض القلب: إن احتواء ثمار العنبية على نسبة كبيرة من الألياف وعلى مضادات الأكسدة الرائعة وكذلك قدرتها على حل الكولسترول الضار يجعلها من المكملات الغذائية المثالية لعلاج العديد من أمراض القلب. كما أنها تقوي العضلات القلبية.
- المناعة: نظراً لكونها غنية بمضادات الأكسدة وفيتامينات (Bالمركب – A-C-E) وكذلك النحاس (وهو فعال جداً في تشكيل المناعة ومضاد للبكتيريا) والسلينيوم – الزنك – الحديد (الذي يقوي المناعة عن طريق زيادة خضاب الدم وتركيز الأكسجين في الدم)، فإن ثمار العنبية تقوي الجهاز المناعي وتمنع العدوى. متى كنت المناعة قوية فإنها تبعد الإصابة بالزكام والحمى والجدري وجميع الأمراض المزعجة التي تنتقل بسبب الفيروسات والبكتيريا.
- فوائد وحقائق أخرى: إن فواكه العنبية تبقيك منتعشاً،نشيطاً، سليماً ، حاد الذهن، قريباً من الطبيعة وبمزاج جيد، كما أنها مضاد جيد لهبوط النشاط والحيوية. لن تضطر لتناول الكثير من الأدوية وتعاني من تأثيراتها الجانبية. كما أنه من المفيد لك أن تعرف أنه كلما كان لون ثمار العنبية داكناً، كانت أغنى بمضادات الأكسدة والفوائد العلاجية الأخرى.