الرياضة وصحة أطفالك
ما فائدة النشاطات البدنية؟
تُعد النشاطات البدنية الدورية أمراً هاماً للتمتع بصحة جيدة والحفاظ عليها ، ويجب على الأهل تشجيع الأطفال وتعليمهم إتباع عادات جيدة وممارسة نشاطات بدنية وبعض المهارات الرياضية منذ عمر مبكر كي يعتادوا القيام بذلك ذلك طيلة حياتهم بما يحافظ على صحتهم وحيويتهم ، سيما وان النشاط البدني في عصر الحاسوب والهواتف النقالة خاصة بالنسبة للمراهقين والشباب قد تراجع كثيراً إن لم يكن قد تلاشى تماماً عند البعض .
يُساعد النشاط البدني الدوري الأطفال والمراهقين على:
• النمو الصحي السليم.
• بناء العظام والعضلات القوية.
• تحسين التوازن وتطوير المهارات.
• الحفاظ على المرونة وتطويرها.
• الوصول لوزن صحي مثالي والحفاظ عليه.
• تعزيز سلامة الجهاز القلبي الوعائي.
• خفض التوتر والشعور براحة أكبر.
• تحسين وضعية الوقوف والجلوس.
• زيادة الثقة بالنفس والاعتزاز بها.
• الاستمتاع مع أصدقائهم واكتساب آخرين جدد.
إن الأطفال الذين لا يتلقون قدراً كافياً من النشاط البدني هم أكثر عرضة لمخاطر الوزن الزائد أو السمنة. وهذا يُصّعب عليهم البقاء نشطين ومواصلة اللعب أو الرياضة.
أما السمنة فمن شأنها أن تعرض الأطفال لأمور كثيرة منها داء الربو والأقدام المسطحة والتواء المفاصل. وعلى المدى الطويل يساهم ذلك في أمور كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكولسترول وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني ومرض الكبد.
وتظهر البحوث بأن هذه الإشارات التحذيرية لتلك الأمور قد تكون موجودة لدى المراهقين أصحاب الوزن الزائد الذين يبلغون 15 عاماً.
ما مقدار النشاطات الضروري؟
يجب أن يحظى الأطفال والمراهقين بـ 60 دقيقة على الأقل من النشاط البدني كل يوم بما في ذلك التمرينات الشاقة التي تقطع الأنفاس. ويمكنهم الحصول أيضاً على فوائد صحية من ممارسة نشاطات بدنية لعدة ساعات يومياً.
وفي سبيل مساعدة الأطفال والمراهقين على أن يكونوا نشطين كل يوم، فإنهم بحاجة لفرص تمكنهم من ممارسة الرياضة واللعب في المدرسة وبعدها وفي عطل نهاية الأسبوع.
ولا يجب أن يحصل النشاط البدني دفعة واحدة، لكن يمكن أن يتراكم على مدار اليوم سواءً عن طريق المشي أو ركوب الدراجة من المدرسة وإليها، والانخراط في نشاطات داخل المدرسة واللعب في المنزل أو الاشتراك في رياضات منظمة بعد المدرسة وفي عطل نهاية الأسبوع.
كيف تشجع أطفالك على ممارسة النشاطات الرياضية
• أن تكون قدوة حسنة تتمتع بالنشاط والحيوية وصاحب شخصية إيجابية. وإن شاهدك أطفالك وأنت تستمتع بالنشاطات البدنية فهذا سيحفزهم على المشاركة.
• تشجيعهم على ذلك من خلال مشاركتهم في اللعب وركوب الدراجة أو الانخراط في تمرينات شاقة مثل الركض أو السباحة أو ممارسة رياضة كرة القدم أو كرة السلة أو كرة الشبكة.
• أن تكون تلك النشاطات الرياضية وسيلة لتمضية الوقت مع العائلة كالمشي إلى المنتزه.
• تشجيعهم على اللعب من خلال شراء هدايا تجعلالاالاطفالالمراهقين يحركون أجسداهم، مثل: الكرات والمضارب وحبال القفز والأدوات الأخرى، وهي تساعدهم أيضاً على تطوير وممارسة مهارات جديدة.
• ركن السيارة على مسافة بعيدة بعض الشيء عن وجهتك، سواء المدرسة أو النادي الرياضي أو المتاجر، والمشي لغاية الوصول إليها.
• التأكد من إتاحة الفرصة للأطفال والمراهقين ليمارسوا النشاط البدني بعد المدرسة سواءً من خلال اللعب أو الرياضة المنظمة.
• تشجيع الأطفال والمراهقين على تجربة رياضات أو نشاطات مختلفة لكي يعثروا على رياضة واحدة أو أكثر يستمتعوا بممارستها ويودون مواصلة اللعب بها.
• البدء ببطء وتخصيص جزء من النشاط البدني الذي يمكن لأطفالك ممارسته، سيما إن لم يكونوا نشطين قبل ذلك.
• تقليص الوقت الذي يقضيه الأطفال والبالغين أمام الشاشات الصغيرة مثل مشاهدة التلفاز أو تصفحالاالانترنتو ألعاب الحاسوب بحيث لا يتجاوزساعتين يومياً.