أخطاء شائعة يمكن أن تسبّب فصلك من العمل
صدق أو لا تصدق بأن هناك الكثير من الأمور التي لا تبدو مؤذية في محيط العمل ، ولكنها بالمحصلة ستكون السبب في فصلك من عملك، وقد كانت كذلك بالنسبة لآلاف الأشخاص.
إن بعض تلك الأمور يبدو معقولاً تماماً، في حين أن بعضها الآخر لا يصدق. وفي دراسة حديثة حول الأسباب التي قد تؤدي الى ان يتلقى أي موظف هذه الضربة الخاطفة بوقت أقرب مما يتوقع تبين ما يلي :
1- عدم الإنجاز:
إذا كنت تبالغ بالوعود ثم لا تفي بها، أو كنت الشخص الذي يقول نعم دائماً ويبدو أنه كان بإمكانه إنجاز أي عمل، لو توفر لديه القليل من الوقت، عندها قد تجد نفسك التالي في صف الذين سيفقدون عملهم.
2- الوجه ذو التعابير:
لا يمكنك أن تبدي انزعاجك حين يتكلم رئيسك، أو عندما يطلب منك القيام بعمل لا يعجبك. إذا كانت تعابير وجهك تظهر دائماً مشاعرك، فأنت في ورطة.
إذا عرف كل شخص أن هناك ما يزعجك، أو أنك تجعل مشاعرك تظهر بوضوح، فأنت بذلك تخلق جواً مسموماً في مقر العمل. إن افتقارك لهذا الذكاء العاطفي يمكن أن يحجز لك تذكرة بلا عودة إلى صفوف البطالة.
3- سرقة القرطاسية:
إن بعض أقلام الحبر هنا وهناك يمكن أن تتحول بسرعة إلى مئة علبة من أقلام الرصاص وستة مواعين ورق، وربما ستبدأ بسرقة أجهزة الكمبيوتر والكراسي والمكاتب قبل أن تدرك ذلك.
قد لا يبدو ذلك بالأمر المهم، إلا أن سرقة القرطاسية والمواد الأخرى من مكان عملك يمكن أن تكون ذات مضاعفات كبيرة، فهي في النهاية عبارة عن سرقة.
إن السرقات التي يرتكبها الموظفون ـ والتي تتراوح ما بين المواد المكتبية إلى المال، تكلف الشركات 40 مليار دولار سنوياً ـ حتى لو اعتقدت بأنك لا تفعل شيئاً مؤذياً إلا أن رئيسك يرى خلاف ذلك.
4- الكثير من وقت التسلية:
لا ضرر من اللهو والسهر والرقص بعد العمل، خاصة اذا كان يوماً متعباً، ولكن إذا استمر حضورك إلى العمل متأخراً والتعب بادٍ عليك وأنت ترتدي نفس القميص الذي كنت ترتديه في اليوم السابق، فأنت في ورطة حقيقية.
5- مواعدة زملاء العمل:
إن مواعدة زميلات أو زملاء لن يكون مشكلة في معظم الحالات، إلا أنه قد يكون كذلك اذا كانت طبيعة العمل تتطلب الحيادية وعدم التحيز والمحاباة، ولتفادي هذه المشاكل، يفرض بعض أصحاب العمل سياسة منع المواعدة بين الموظفين ، لذلك، وقبل أن تبدأ، يجب أن تتأكد أنك لا ترتكب مخالفة وإلا ستجد نفسك خارج المكتب على الفور.
6- استخدام المكتب كعش حب:
إذا وجدت نفسك تعمل في وقت متأخر مع شخص كنت ودوداً معه، فإنه من الأفضل لك أن تحزم أشياءك وتذهب إلى منزلك.
إن آخر ما تود فعله هو أن ينتهي بك الأمر في مكتب المدير التنفيذي مستغلاً إياه كبديل لعش الحب، فقد تجد نفسك أنت ومن تحب دون عمل بأسرع مما تعتقد.
7- المتحدث باسم شركتك:
إذا حدث تطور ملحوظ ضمن شركتك، عندها قد تجد الصحفيين يحومون حولها، إلا أنهم سيستخدمون ذكائهم حين يستدعي الأمر الوصول إلى سبق صحفي من داخل الشركة. وأسرع طريقة لفصلك عن العمل أن تكون أنت ذلك السبق الصحفي.
إذا لم تكن تملك الإذن بالحديث نيابة عن الشركة، عليك ترك المنبر والتخلي عن الميكروفون. إن للشركات الكبرى "أشخاص" لهذا الوضع، وربما لم تكن مخولاً بهذا الدور.
8- المبالغة باستخدام البطاقة الائتمانية:
إذا كنت تملك بطاقة ائتمانية من الشركة من أجل الوقود، ووجبات الغداء للشركة والعملاء، وأية مشتريات تتعلق بالعمل، عندها عليك أن تنتبه إلى كلمة "عمل" فهذه البطاقة مخصصة فقط للمشتريات المتعلقة بالشركة وليس لحياتك الشخصية.
إذا أردت أن تنضم الى طوابير العاطلين عن العمل ، فإن أسرع طريقة لذلك هي في استخدام بطاقة الشركة لأمورك الخاصة ولائحة البقالة للعائلة وأقساط السيارة. إن المبالغة باستخدام البطاقة الائتمانية خط أحمر واضح.
9- عدم الإصغاء:
هل طلب منك رئيسك أن تفعل شيئاً لكنك فعلت العكس تماماً؟ أنت إذاً في صف المفصولين عن العمل.
ربما لن تكون مخالفة واحدة كافية لصرفك من العمل، إلا أن تكرارها قد يكون كذلك. هناك العديد من إشارات التحذير تبين لك أن سلوكك غير مقبول.
إذا لم يكن بإمكانك الاستماع للأوامر وبدأ ذلك بالتأثير على إنتاجيتك وطريقة عملك، فلن يجد رئيسك هذا الأمر مقبولاً.
10- أن تكون اجتماعياً:
كم من الوقت تمضيه وأنت تتسكع قرب مبردة الماء أو عند مكاتب زملائك؟ إذا وجدت أنك تهتم بالأمور الاجتماعية أكثر من إنجاز عملك، فلابد أن رئيسك قد لاحظ ذلك.
حسب آخر الإحصائيات، يهدر الموظفون ما يقارب من ساعتين يومياً في أي شيء غير القيام بعملهم.
إذا بدا ذلك مشابهاً لك، فقد حان الوقت لتغيير سلوكك، وإلا ستجد نفسك في صفوف المفصولين عن العمل.
11- مهرج المؤسسة:
هل أنت على استعداد لمواجهة الكثير من الضحك على حساب نفسك أو الآخرين؟ أو هل تسترسل بالمزاح إلى حد بعيد؟ حين يبدو الأمر مسلياً بالنسبة لك، فإن إدارتك ربما ترغب بطردك.
بالرغم من أن هناك وسائل يمكنك عبرها أن تعتبر صخبك مصدر قوة، إلا أن هناك العديد من الطرائق التي تسبّب لك الطرد.
كل ما يتطلبه الأمر أن يسلك المزاح طريقاً خاطئاً، أو أن يواجه أحدهم يوماً عصيباً فيثور، عندها ستجد نفسك تحزم أشياءك للمرة الأخيرة.