هل تؤيد دخول النساء الجيش؟
في شهر كانون أول / ديسمبر 2015م، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنه سيتم فتح جميع المجالات العسكرية أمام النساء، بما في ذلك قيادة الدبابات واطلاق قذائف الهاون وقيادة جنود المشاة في القتال. ستكون النساء أيضا قادرات على الالتحاق بسلاحي الجو والبحرية. ويجادل أنصار هذا القرار بأن النساء سبق أن خدمن في أفغانستان والعراق منذ 15 عاما، وان منعهن من الأعمال القتالية يعدّ تمييزا. يجادل المعارضون بأن السماح للنساء بالعمل في هذه المجالات سيحدّ من قدرة الجيش على القتال في المواقف القتالية المختلفة.
في استطلاع للرأي في الولايات المتحدة بدأ في الرابع من حزيران عام 2016م، ولا يزال مستمرا، طلب الى المستجيبين الاجابة عن السؤال الآتي: هل على الجيش السماح للنساء بالخدمة في جميع المجالات العسكرية. تظهر الأرقام حتى صباح يوم 30/6/2019 ما يأتي:
نعم: 2283871 = 85%، لا: 398814 = 15%.
وكان توزيع اجابات نعم كما يأتي:
- 69% نعم.
- 15% نعم، عند قدرتهن على اجتياز نفس الاختبارات البدنية مثل الرجال.
- 2% نعم، منع النساء من الخدمة في جميع المجالات العسكرية تمييز ضدهن.
وكان توزيع اجابات لا كما يأتي:
- 13% لا.
- 1% لا، النساء لسن مهيئات جسميا للقتال مثل الرجال.
- اجابات أخرى قليلة: لا، الرجال أكثر ميلا لتهديد نجاح المهمات نتيجة ميلهم لحماية النساء من الخطر.