ما رأيك بالأغذية المعدلة وراثيا؟
حاليا، لا يتم تصنيف أغذية الكائنات المعدلة وراثيا في الولايات المتحدة الأمريكية بصورة مختلفة من فبل ادارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولا تتطلب وضع علامات مميزة. وبالرغم من عدم توثيق أي تقارير عن تأثيرات مضرة للأغذية المعدلة وراثيا، تقول المجموعات المعارضة لهذه الأغذية، مثل غرين بيس، ورابطة المستهلكين العضويين، ان الدراسات السابقة لا يمكن الوثوق بها، لأنها كانت برعاية شركات مؤيدة للأغذية المعدلة وراثيا، ولا تقيس التأثيرات طويلة الأمد على البشر والبيئة والطبيعة. يزعم المؤيدون أن وضع العلامات المميزة يمثل وصمة عار لا أساس لها على هذه الأغذية، وانه اذا ظهر أي اختلاف تغذوي أو مثير للحساسية، فان لوائح ادارة الغذاء والدواء الأمريكية الحالية تتطلب بالفعل الاشارة اليها.
في استطلاع للرأي يجري في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 12/7/2016م، ولا يزال مستمرا، جاء السؤال: هل على المنتجين وضع علامات مميزة على الأغذية المعدلة وراثيا؟ تظهر الأرقام حتى صباح يوم 1/4/2019م ما يأتي:
نعم: 4913696 = 84% ، لا: 788546 = 15%
وكان توزيع اجابات نعم كما يأتي:
- 74% نعم.
- 6% نعم، للمستهلكين الحق في معرفة مكوّنات طعامهم.
- 2% نعم، أنا أثق في علم هندسة الأغذية، لكنني لا أثق في دوافع شركات الأغذية.
- 1% نعم، لكنني أفضّل حضر الكائنات المعدلة وراثيا.
- 1% بغض النظر، لا ينبغي السماح للمنتجين بالحصول على براءات لهذه الأغذية.
وكان توزيع اجابات لا كما يأتي:
- 12% لا.
- 3% لا، لقد قمنا بتربية المحاصيل بصورة انتقائية لآلاف السنين. كما ان وضع علامات تصنيف يضيف وصمة عار لا أساس لها الى العلم.
- 1% لا، الكائنات المعدلة وراثيا هي الحل الواعد لانهاء الجوع في العالم.
