كيف تعترض دون أن تصبح مكروهاً من زملائك في العمل؟
تعتقد أنك محق وتريد الأفضل للفريق الذي يعمل معك في القسم وأن يتم إنجاز الأشياء بالطريقة التي تعتقد انها صحيحة ، لذلك تحاول أن تبرهن على وجهة نظرك بقوة، وهذا أمر جيد ولكن لا تبالغ فلن تربح كل المعارك، كما أن رؤسائك في المستويات العليا يهتمون بما يفيد كل الشركة وليس قسمك فقط.
لذلك، وبدلاً من أن تلازمك السمعة بأنك مهووس بالمعارضه ، حاول أن تتبع هذه الوسائل لمساعدتك في أن تعترض دون أن تكون مكروهاً:
1- اطرح أسئلة توضيحية حول المقترح أمامك. وتأكد أنك والآخرون تفهمون المسألة بوضوح قبل أن تبدي اعتراضك.
2- قم بتقييم المسألة. إذا كان الأمر قد طرح كحل لمشكلة ما، حاول وشجع الفريق لتقديم الحلول كما لو أنها منفعة محتملة. إذا وضعت نفس المسألة في إطار إما سلبي أو ايجابي، عندها يمكنك أن تضع حلاً فريداً لكل موقف.
3- جاهد لتفهم الافتراضات خلف الموقف الحالي أو الفكرة. استمع بانتباه وإذا سمعت افتراضاً خطأ، اقترح بشكل مهذب بأنه سيعاد النظر فيه.
4- لا تجعل اعتراضك شخصياً، وركز على الأمور المتعلقة بالعمل الحالية. تجنب الهجوم الشخصي.
5- بدلاً من اعتبار اقتراحك هو الجواب الوحيد، ضعه كخيار يمكن دراسته.
6- عند شرح فكرتك، عامل أفكار الآخرين باحترام في الوقت الذي تشرح فيه الفوائد التي يتميز بها عرضك عن عروض الآخرين.
7- اطلب فرصة لتبرهن على فكرتك، لا تتشبث برأيك وكأنك في معركة تحدي لأن فرض الرأي يثير مشاعر الاستياء بقوة .
8- لا تتوقع أن تربح كل شيء. فأنت في سباق المسافات الطويلة لا في سباق قصير سريع.
الملخص:
من المهم أن تؤسس ثقافة تشجع على اختلاف الآراء. وتأكد من موقعك كمسؤول عن القسم او فريق العمل أنك لا تكبت حرية تبادل الآراء سواء بشكل علني أو دون قصد. إذا كان الجميع متفقون معك دائماً فهذا مؤشر على عدم ارتياح الأشخاص للمشاركة بآرائهم الفعلية. والأهم، تعلم أن تعترض دون اعتبار ذلك مسألة حياة أو موت، ودون إبعاد الآخرين عن الطريق. وفي النهاية لا يرغب أحد في أن يكون ذلك المسؤول الذي لا يرغب احد في العمل او التعاون معه.