الزنجبيل
الفوائد الصحية للزنجبيل Ginger:
استعمل الزنجبيل لفوائده الصحية منذ ما يزيد عن خمسة آلاف سنة كما أنه مرغوب طبياً وفي مجال الطبخ أيضاً. ينمو الجزء المفيد طبياً تحت الأرض خلافاً لمعظم التوابل. إن ما يدعى خطأ (جذر الزنجبيل) هو جذمور النبات وهو عبارة عن ساق تحت الأرض أكثر منه جذر.
- إن أحد أهم خصائص الزنجبيل هو تأثيره الجيد على أمراض الجهاز الهضمي حيث يساعد على هضم الأطعمة الدسمة وتفكيك البروتين. والزنجبيل ممتاز للتخلص من الغازات، ويخفف من الشعور بالغثيان، ويمكن أن يكون فعالاً في علاج الدوار الصباحي ودوار الحركة.
- يساعد الزنجبيل أيضاً في تخفيف الالتهابات، لذلك يمكن استعماله لمعالجة أي مرض ناتج عن الالتهاب مثل التهاب المفاصل أو القولنج الذي تسببه القرحة. كما أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يمنع تكرار فيروس القوباء البسيط.
- نظراً لكونه من الأعشاب الدافئة، يمكن للزنجبيل أن يساعد في القضاء على الحمى، وهذه الخاصية تجعله مفيداً أيضاً في تنبيه الدورة الدموية، واسترخاء العضلات حول الأوعية الدموية، وكذلك منع تشكل الجلطة الدموية. إن تأثيراته الدافئة تجعله مضاداً طبيعياً للاحتقان وكذلك مضاداً للحساسية، كما أنه علاج ممتاز للرشح.
- أثبتت الدراسات الأخيرة أن الزنجبيل قد يلعب دوراً في تخفيف معدل الكولسترول السيئ، لأن التوابل يمكن أن تساعد في تخفيض كمية الكولسترول التي يتم امتصاصها. كما أظهرت التجارب على الحيوانات أنه يساعد في إبطاء نمو الأورام السرطانية بل حتى في منعها.
- تأتي خصائص الزنجبيل العلاجية من وجود الزيوت الطيارة فيه، وهي التي تعطيه ذلك المذاق اللاذع. تعمل الزيوت على زيادة تكاثر الأنزيمات الهاضمة والتي تساعد على كامل عملية الهضم ومعادلة الحموض التي يمكن أن تسبب الغثيان والمغص وحتى الإسهال.
- يمكن تحضير شاي الزنجبيل بوضع حوالي خمسة شرائح منه في ماء ساخن. كما يمكن إضافته إلى العديد من الأطباق وهو ممتاز عند مزجه بالثوم.