هل يفيد العلاج المناعي لحساسية البيض؟
أظهرت نتائج دراسة لعلماء من جامعة كارولينا الشمالية أن العلاج المناعي لحساسية البيض يتيح للمرضى تناول البيض بأمان بعد فترة طويلة من العلاج. ففي الدراسة التي استخدم فيها العلاج المناعي الفموي لمدة أربع سنوات، تمكن بعض المشاركين من دمج البيض بسلاسة في نظامهم الغذائي لمدة خمس سنوات. ويقول الباحثون ان حساسية البيض واحدة من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا، وتظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة. وهي تنطوي على مخاطر كبيرة من ردود الفعل التحسسية الشديدة، وتؤثر سلبا على نوعية حياة الأطفال المصابين بالحساسية. ويقولوا، بينما يبدو أن الحساسية تختفي مع التقدم في العمر، الا أنها يمكن أن تستمر في العقد الثاني من الحياة لدى كثير من الناس. وبالتالين فان أي علاج يسمح بادخال البيض في النظام الغذائي لشخص يعاني من حساسية البيض، يوفر فوائد غذائية وراحة البال للمريض وعائلته. شملت التجربة اعطاء علاج مناعي فموي، أو علاج وهمي ل 55 مريضا بين سن 5 – 11 سنة لديهم حساسية تجاه البيض. حيث تلقى 40 مشاركا العلاج المناعي الفموي، وتلقى 15 مشاركا العلاج الوهمي.