كيف تنجز الوظيفة المنزلية بكفاءة؟
سواء كنت تلميذاً في الصف الخامس أو طالباً في عامك الجامعي الأول، فإن مجرد التفكير بالوظيفة المنزلية قد يكون متعباً، وقد يكون إنجاز تلك الوظيفة صعباً في بعض الأحيان ولكن لا داعي أن تصبح من الأمور المفزعة للطالب.
إليك ست طرق تجعل الوظيفة أسهل وأكبر قيمة سواء كنت في المرحلة الابتدائية أو الثانوية أو حتى الجامعية.
1- ترتيب الأولويات:
ضع لائحة بالأولويات حسب مخطط الدرس أو لائحة توزيع المهام، فذلك يساعد في معالجة النقاط الصعبة وفي خلق الحافز وتنشيط الإحساس بالتنظيم والاستقلالية حين يتعلق الأمر بالتعلم، كما تفيد لائحة الأولويات في المحافظة على الأهداف وتمنح شعوراً بالرضا عند شطب البنود التي تم إنجازها من اللائحة.
2- معالجة المهام الصعبة أولاً:
ابدأ بأصعب المهام أولاً لتستفيد من أعلى مستويات طاقتك وللتركيز في بداية جلسة العمل، ويمكنك أن تتولى المهام الأسهل والتي لا تستغرق الكثير من الوقت في النهاية.
3- تقسيم المهام إلى مراحل أصغر:
قد لا تعرف كيف تبدأ العمل بمهمة كبرى مما يدفع بالتأجيل أو الإحساس بالإحباط ولمحاربة هذا الأمر قم بتقسيم المهام الكبرى إلى ثلاث أو أربع مراحل أصغر. ستشعر بإحساس كبير بالإنجاز خلال جلسة عمل واحدة عند إتمام كل مرحلة صغيرة باتجاه الإنجاز الكامل. وقد تتمكن في بعض الأحيان من بسط هذه المهام على مدى أسبوع.
4- إنشاء وسائل تعليمية:
ستستفيد أكثر من الوقت الذي تقضيه في القراءة ومراجعة الملاحظات أو "الدراسة" إذا قمت بخلق شيء في السياق كإعداد بطاقات تعليمية، منظم الصور البيانية، جداول أو ملاحظات مع نقاط محددة مما يساعدك لتكون طالباً فعالاً لا طالباً سلبياً. قم بتنظيم الأدوات التي أعددتها فيما يتعلق بالوظيفة حسب التاريخ والموضوع لتتمكن من مراجعتها عند الاستعداد للاختبارات الاالامتحاناتو المشاريع.
5- إنشاء شبكة مساعدة:
إذا لم تتمكن من حل بعض المسائل ضمن الوظيفة ولم تستطع المتابعة حاول تحديد الأمور التي تثير إرباكك ثم دون أفكارك أو سجلها. ضع الأسئلة وكن دقيقاً ما أمكن لتحصل على مساعدة المعلمين أو المشرفين. إذا تمكنت من تحديد مصادر الإرباك ستكون عملية إعداد شبكة المساعدة أسهل.
6- مراجعة الأهداف ووضع أهداف جديدة:
عند بداية كل جلسة حل الوظائف، حدد الأهداف لاستكمال مهامك. قم بمراجعة الأهداف في نهاية الجلسة واستمتع بالإحساس بالإنجاز فهذه الطريقة تخلق الثقة بمرور الوقت وتساعدك على إدراك أهميتها حتى عند مواجهة الصعوبات.
إن ترسيخ روتين فعال لإنجاز الوظائف سيساعدك على إدراك أن التعلم عبارة عن رحلة مستمرة، قد تكون صعبة إلا أن التنظيم سيجعلها خالية من التوتر قدر الإمكان.