طفلة تعشق البيئة
آنا همفري، وهي الآن مراهقة في فرجينيا / الولايات المتحدة، تعمل منذ سنوات على حل بعض مشكلات بلادها البيئية، بخاصة القضايا المتعلقة بحماية البيئة والماء النظيف والحد من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه. ففي سن العاشرة ابتكرت أول مشروع تعليمي بيئي بعد أن تعلمت كيف أن ركام مخلفات تعدين الفحم يتسبّب في تدمير الأنظمة البيئية ويؤثر في صحة المجتمع. وقد أنشات موقعا على الانترنت لتعليم الأطفال كيفية ازالة هذا الركام، وحفزهم لاتخاذ اجراءات لحماية الناس والبيئة. في الصف الثامن، عملت على مشروع لاستعادة الأراضي الرطبة التي تتلف نتيجة لمجاري المياه الناتجة عن الكوارث الطبيعية، وذك بتطبيق معايير تعليم العلوم في تطوير دروس وتنفيذ تجارب ومشاريع لتنمية المزروعات والحدائق.
طوّرت آنا همفري أيضا تطبيقا لتحليل الصور الرقمية يحسب مستعمرات بكتيريا ايشيرشيا كولاي في اختبارات جودة المياه. ويوفر تطبيقها هذا للناس والطلبة العاملين في مشاريع مساعدة للعلماء، ومجموعات جودة المياه منهجية عدّ أسهل وأكثر اتساقا لمراقبة البكتيريا المنتقلة عن طريق المياه. وقد عملت مع قسم جودة البيئة في فرجينيا لاختبار التطبيق واعداده للاستخدام الميداني. حققت آنا نتائج متميزة وفازت بجوائز مهمة في مسابقات عدة، ومن ذلك مسابقة ديسكفري 3م للعلماء الصغار عام 2014م، وجائزة ستوكهلم العالمية للمياه للناشئين في فرجينيا للعام 2016م، وحازت على اللقب الوطني. وفازت بالجائزة الكبرى لمعرض شمال فرجينيا للعلوم والهندسة للعامين 2015م، 2016م. وجائزة فرانسيس وسيدني لويس البيئية للعام 2016م. ومنحة علمية من مؤسسة فرجينيا للبيئة. جرى انتخابها في مجلس ادارة قوة الأرض، وهي منظمة وطنية غير ربحية تمكن الطلبة من أن يصبحوا مواطنين فاعلين يحسنون مجتمعهم وبيئتهم. تأمل آنا من خلال المنظمة الوصول الى مزيد من الطلبة والهامهم لاحداث فرق في مجتمعاتهم.