لكي لا ينام السائق
كاثرين وو مخترعة من واشنطن عمرها 14 سنة، كانت رائدة في ابتكار جهاز يعرف باسم رفيق السائق. فمن المعروف أن كل سائق يكون أحيانا في حالة من الارهاق يصبح من المستحيل معها استمرار يقظته وانتباهه على عجلة القيادة. لاحظت كاثرين مدى صعوبة بقاء والدها في حالة يقظة أثناء عودتهم في رحلات سفر برية طويلة من اجازات عائلية في فلوريدا الى منزلهم في ماريلاند. ولاحظت ان والدتها كانت تتحدث مع والدها طوال الوقت لابقائه مستيقظا، ولمنع وقوع حادث. ابتكرت كاثرين جهازا لتكون مثل أمها في التحدث مع والدها للتأكد أنه مستيقظ. يستخدم اختراعها سماعة رأس للهاتف الذكي ترسل بيانات حول موجات الدماغ الى جهاز بحجم بطاقة الائتمان توضع على لوحة القيادة في السيارة. ويرسل الجهاز اشارات تحذير عند الضرورة، أي عندما يصبح السائق في حالة نعاس، وتتغير الاشارات الضوئية من الأصفر الى الأحمر الى كليهما معا. وتتغيّر الاشارات السمعية أيضا من الموسيقى الى زوامير هادئة الى رسائل محذرة للسائق. يمكن للجهاز تشغيل محطات الراديو، والتقدم بالتحذيرات، مثل: أنت متعب، يرجى أخذ قسط من الراحة.
اختيرت كاثرين للنهائي في تحدي ديسكفري للتعليم للعلماء الشباب في عام 2014م لاختراعها الذي يبعد السائق الذي يشعر بالنعاس عن الطريق، مما يساهم في التقليل من حوادث السيارات. وهي تنصح الطلبة بأن عليهم أن يختاروا شيئا يهتمون به والعمل عليه. وعندما تواجههم عقبات فان العمل بجد يضمن التغلب عليها. وهي تعمل حاليا على مشروع عن التنبؤ بالبدانة في سن صغيرة اعتمادا على بيانات حكومية.