تهديد دقائق البلاستيك
في عام 2013م، تخلصت الولايات المتحدة من أكثر من 32.5 مليون طن من النفايات البلاستيكية، ارتفاعا من نحو 390 ألف طن في عام 1960م. ويصل الكثير من هذه النفايات البلاستيكية الى الأنهار، وتشق طريقها الى البحر. تشكل الأكياس البلاستيكية والبالونات وحلقات بلاستيك تجميع العبوات مخاطر معروفة على الطيور والسلاحف البحرية وغيرها من الحياة البرية. لكن الأبحاث الحديثة تشير الى أنه بمجرد دخول المحيطات، تتحلل المواد البلاستيكية الى دقائق مجهرية يمكن أن تكون خطرة، ليس فقط على الحيوانات والبيئة، لكن أيضا على البشر. تتناول الأسماك هذه الدقائق، لتنتقل بعد ذلك الى الناس عند تناولهم للمأكولات البحرية المتأثرة. وقد وجدت دراسة حديثة لباحثين من جامعة بليموث في انجلترا ان دورة واحدة للغسالة تطلق مئات آلاف دقائق البلاستيك من الأقمشة الصناعية المختلفة. وقد حددت الأمم المتحدة دور دقائق البلاستيك في التسبّب بالعقم وقضايا صحية أخرى.
كان أحد أساليب حل المشكلة فرض حظر أو فرض ضرائب على أكياس التسوق البلاستيكية، لكن ثلاثة فقط من 77 مقترحا للحل طبّقت في السنوات الأخيرة. يتم بذل جهود مماثلة لحظر ما يسمّى الحبيبات البلاستيكية المستخدمة في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل. وتقوم مجموعات حماية البيئة أيضا بتنظيم عمليات تنظيف للشواطئ والطرق، لمنع المواد البلاستيكية من البقاء في البيئة.