تعلم الأحياء بطريقة ثورية
قام عدد من العلماء بتطوير أداة ثورية تجمع بين الهاتف الذكي والمجهر الضوئي المركب والطابعة ثلاثية الأبعاد، لتجعل من علم الأحياء أكثر تفاعلية ومتعة، عن طريق اتاحة المجال للطلاب لاجراء التجارب وممارسة الألعاب واستخدام التكنولوجيا المتطورة في الوقت نفسه.
الأداة المسماة Ludus Scope تبدو كالمجهر الضوئي المركب التقليدي، لكنها تعمل مع الهاتف الذكي وضؤ LED مع عصا تحكم، ليستخدمها الطلبة في دراسة الكائنات الحية الدقيقة واجراء التجارب عليها، بما في ذلك دراسة خصائصها وتتبع أنماط سلوكها وتعريضها لمؤثرات مختلفة وتعرف استجاباتها.
الأداة التي تتيح للطلبة امكانية العمل بها بصورة فردية أو جماعية، من ابتكار إنغمار رايدل – كروس، الأستاذ المساعد في الهندسة البيولوجية في جامعة ستانفورد، والذي يختص مختبره بتطوير طرائق تجعل دراسة علم الأحياء أكثر متعة وتفاعلية.
مع الأداة الجديدة يتطلع العلماء ليس فقط الى مساعدة الطلبة على تعلم مهارات العلوم الأساسية بطريقة أكثر تفاعلية، بل مساعدتهم على التعلم باللعب والتعلم بالبناء. وكما يقول رايدل – كروس، فان الطلبة يتعلمون التصميم والبرمجة، ويربطون الهندسة والتكنولوجيا والالكترونيات وعلوم الرابوطات بعلم الأحياء.
تبلغ كلفة الأداة الجديدة 100 دولار فقط، وهي مناسبة للطلبة من الصف السادس حتى نهاية المرحلة الثانوية، لكن يمكن تكييفها لتناسب مراحل دراسية أعلى.