ملابس للتبريد في الطقس الحار
طور فريق من الباحثين نوعا جديدا من النسيج يوفر البرودة للناس في الطقس الحار، ويقلل من حاجتهم الى استهلاك الطاقة عن طريق المراوح أو أجهزة التكييف.
النسيج البلاستيكي رخيص الثمن يتيح للجسم فقد الحرارة بطريقة جديدة، تماما كما يعمل التعرق على تخفيض حرارة الجسم طبيعيا. ويقول الباحثون ان أجهزة التدفئة والتبريد تستهلك الكثير من الطاقة، وفي الولايات المتحدة مثلا، تصل نسبة هذا الاستهلاك الى 12,3% من مجموع الطاقة المستهلكة. ويقولوا ان الجهود متنوعة لتخفيض استهلاك الطاقة، ومنها تحسين العزل في المباني، والأجهزة الذكية للتحكم بحرارة البناء. لكن الدراسات أظهرت أن توفير التدفئة والتبريد على مستوى الشخص الواحد يوفر طاقة أكثر بكثير من تدفئة أو تبريد البناء ككل.
النسيج الذي طوره الباحثون من جامعة ستانفورد يتيح لما نسبته 95% من حرارة الجسم المنبعثة على شكل أشعة تحت حمراء المرور خلاله، مقارنة مع النسيج القطني الذي يمرر 1,55 فقط من هذه الأشعة. وبالتالي فان ملابس تحتوي على هذا النسيج ستوفر خفضا في درجة حرارة الجسم بمقدار درجتين سلسيوسيتين تقريبا.
ويقول الباحثون انهم يتابعون العمل لاضافة المزيد من الألوان والخصائص المرغوبة للنسيج لجعله أكثر قبولا للاستخدام في صناعة الملابس.