مجس بيولوجي يحفز إفراز العرق
ابتكر علماء من جامعة سينسيناتي مجساً بيولوجياً يمكنه حفز الجسم لإفراز مزيد من العرق، بما يمثل إختراقاً علمياً في مجال المراقبة الصحية عن بعد. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Lab on a Chip ان المراقبة الصحية عن طريق العرق بدل الدم لها ميزات عدة، لكنها تتطلب إفرازاً مستمرا للعرق، حتى في الجو البارد. وبالطبع فإن معظم الناس لا يقومون بذلك على نحو مستمر.
المجس الجديد جاء للتغلب على هذه العقبة بجعل المستخدم يتعرق باستمرار. ومن المعروف ان الطريقة الوحيدة للتعرق هي الحرارة، لكن المجس يستخدم مزيجاً من مادة كيميائية تسمى كارباتشول، تستخدم عادة في قطرات العيون، وتيار كهربائي صغير بحدود 2و0 أمبير. التطبيقات المحتملة للمجس تشمل الأداء العقلي والجسمي للرياضيين، وقياس الاستجابة للجهد، وتعرف العقاقير في الدم وعملها.
سيتوفر المجس القابل للحمل قريباً في السوق العالمية، بما يوفر مراقبة مستمرة للصحة عن بعد لكثير من الفئات، موفراً بذلك تحذيراً مبكراً للانسان من أية مشكلات صحية محتملة، بدل انتظار الشعور بالألم أو المرض لمراجعة الطبيب.