معلومات مذهلة عن لاعبي كرة القدم قبل أن يشتهروا
كريستانو رونالدو:
كريستانو رونالدو دوس سانتوس أفييرو GOIH، لاعب كرة قدم محترف من البرتغال، لعب في مركز الهجوم مع نادي ريال مدريد الاسباني، وكذلك ضمن الفريق الوطني البرتغالي.
كان يلقب بالطفل الباكي. تقول والدته دولوريس: كان يعود من المدرسة وحين أطلب منه كتابة وظائفه يقول أن ليس لديه أية وظائف. وبينما كنت أقوم بإعداد طعام العشاء كان يهرب من النافذة ويبقى خارج المنزل إلى وقت متأخر. كان من عادته أن يبكي حين ينجح ولا يحقق أصدقاؤه علامات جيدة. أطلق عليه الناس لقب "الطفل الباكي" و"النحلة الصغيرة" لأنه لم يكن باستطاعة أحد أن يمسك به.
والواقعة الأخرى التي يعرفها القليلون عن حياة رونالدو الماضية، أنه قرر حين كان في الرابعة عشر من عمره أن ينجح كنصف محترف، خاصة بعد أن طرد من المدرسة بسبب قذفه لأحد المعلمين بكرسي لأنه "قلل من احترامه".
ليونيل ميسي:
ليونيل أندرياس ميسي كوتشيتيني، لاعب كرة قدم محترف من الأرجنتين، لعب في مركز الهجوم لنادي برشلونة الإسباني، وكذلك في الفريق الوطني الأرجنتيني.
انتقل ميسي إلى برشلونة حين كان في الثالثة عشر من عمره. وفي حجرة الملابس كانوا يسمونه "ايلمودو" أو الصامت. وذكر صحفي كرة القدم (سيدلو) أن طول ميسي لم يكن يتجاوز المتر والنصف وكان يبدل ثيابه بصمت، وفي غرفة الملابس لم يكن الجميع يصدقون كم هو صغير الحجم، أما في الملعب فلم يكن أحد يصدق كم هو ممتاز.
إن الكثير من تقدم ميسي كلاعب كرة قدم يعود إلى تفانيه المتزايد للعبة عبر السنين. خلال بداياته في إسبانيا، كان ميسي يرتاح للطعام الأرجنتيني، كان زبوناً دائماً لدى مطعم لاس كوارتيتاس، حيث كان يستمتع بتناول شرائح اللحم والحلويات اللذيذة.
ونادراً ما كان يمس الخضار والسمك، وهي أطعمة أصبحت من الثوابت في قائمة طعامه.
نيمار:
نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور (ولد في 5 شباط 1992) ويشتهر باسم نيمار جونيور أو نيمار فقط، وهو لاعب كرة قدم محترف من البرازيل، لعب في مركز الهجوم لنادي باريس سان جرمان الفرنسي، وكذلك ضمن الفريق الوطني البرازيلي.
لقد كثر الحديث عن انتقال نيمار من نادي سانتوس البرازيلي إلى برشلونة خاصة فيما يتعلق بالمبلغ الضخم الذي دفع من أجل ذلك، أما الأمر الذي لم يكن معروفاً فهو أن نيمار كان على وشك التوقيع مع نادي ريال مدريد حين كان في الخامسة عشر من عمره.
وفي كل الأحوال، فإن بقاء نيمار في نادي سانتوس حالياً يعود إلى مزيج من الحنين إلى الوطن والمبلغ الضخم الذي دفع لتبقى كل العائلة سعيدة.
في عام 2006، سئل نيمار الشاب عما يريد أن يفعله بمبالغ مالية كبيرة كلاعب محترف وكان جوابه "مساعدة عائلتي".
تتذكر والدته نادين كيف أن ابنها اعتاد أن ينام والكرة معه، ولديه ما يزيد عن (50) كرة في غرفته، وربما يفسر ذلك علاقته مع كرة القدم حيث يعتبر نيمار أن الكرة أكثر ما تشبه المرأة الغيورة، فهي لن تحبك إذا لم تعاملها جيداً بل قد تؤذيك، إنه يحب كرة القدم.
إن نيمار مع كل تألقه في أسلوبه وشهرته كرياضي، يحب البقاء في المنزل يلعب السنوكر وورق اللعب وألعاب الفيديو (بلاي ستيشن).
يحب نيمار ألعاب الفيفا ـ Grand Theft Auto ـ Call of Duty، المثلجات والبسكويت.
زلاتان ابراهيموفيتش:
هو لاعب سويدي من الطراز الأول. لعب في نادي مانشستر يونايتد الانكليزي وكان كابتن الفريق السويدي لكرة القدم من عام 2010 إلى أن اعتزل اللعب الدولي عام 2016. يعرف بأنه أحد أفضل المهاجمين الهدافين، كما أنه اشتهر بقوته ودقته وقدرته على التحمل.
نشأ زلاتان في حي روزنغارد للأقليات في مالمو، وكانت حياته هناك أبعد ما يكون عن التميز، فحسب قوله كان كثيراً ما يقوم بالسرقة مع أصدقائه. فحين يحتاجون إلى شيء ما كانوا يذهبون إلى المتجر ويسرقونه، وعلاقته مميزة مع الدراجات بشكل خاص.
ويقال أن زلاتان سرق دراجة مدربه إحدى المرات للذهاب إلى التدريب.
كانت حياته متعبة في المدرسة، يقول عن نفسه أنه كان مشاكساً ومجنوناً ولا يمكنه الجلوس دون حراك كما لو أن هناك نمل في سرواله.
وتؤكد هذا مديرة مدرسته السابقة تماماً، حيث لا تنكر أنها أمضت 33 سنة في تلك المدرسة ومن السهل إدراج اسم زلاتان في لائحة أكثر خمسة طلاب مشاكسين. كان الولد السيئ رقم واحد، ونموذجاً للطفل الذي يمكن أن ينتهي به الأمر للوقوع في متاعب جدية.
ولحسن حظ زلاتان، فإن امتهانه لرياضة كرة القدم أبعده عن الوقوع في المتاعب، على الرغم من أن أهالي الشباب في نادي مالمو قد تقدموا بعريضة يطالبون فيها بطرده من النادي.
ديفيد بيكهام:
ولد ديفيد بيكهام في 2 أيار 1975، وهو لاعب معتزل في اتحاد كرة القدم الانكليزي. لعب بيكهام في فرق مانشستر يونايتد، ريال مدريد، لوس انجلوس غالاكسي، بريستون نورث اند، أي سي ميلان، باريس سان جرمان، وضمن الفريق الوطني الانكليزي.
يقول بيكهام أنه لم يكن طوال حياته شخصاً منتمياً إلى أحد النوادي، حتى حين كان في سن صغيرة، ويعتقد أن ذلك ساعده في مجال مهنته، فلم يكن ضد الخروج والاستمتاع بالوقت، ولكن الأمر كله بالنسبة له كان يتعلق بنادي مانشستر يونايتد.
من الأمور غير المعروفة أن مهنة ساندرا والدة ديفيد كانت تصفيف الشعر.