مادة جديدة لأجهزة ضوئية فائقة
طور باحثون من جامعة كاليفورنيا سان دييغو مادة قادرة على إعادة تكوين الإشارات المفقودة في الأدوات والمعدات الضوئية، بما سيعزز من كفاءة التكنولوجيات المعتمدة على الضوء، ومنها أنظمة الاتصالات بالألياف البصرية، والليزر، و الأنظمة الكهروضوئية.
الإنجاز الذي يمثل أحد أعظم التحديات في الأنظمة الضوئية، سيكون له تأثير على مختلف أنواع الأجهزة، بما فيها ملابس الإخفاء والكمبيوترات الكمية. فهذه الأجهزة تعمد أساساً على مواد تحتوي طبيعياً على عناصر تمتص طاقة من الضوء وتحولها إلى حرارة، بما يعني فقدان بعض الإشارات الضوئية وتخفيض الكفاءة.
ويقول العلماء في تقرير عن الإنجاز نشر في مجلة Nature Communications أنهم توصلوا في تجاربهم إلى تكوين مواد عدة تتصف بهذه الخاصية، وانهم سيعملون مستقبلاً الى تعرف مقدار تحسين هذه المواد، وأية مواد أخرى مبتكرة، لكفاءة الأجهزة الضوئية، التي يعيبها فقدانها لبعض الإشارات أثناء عملها.