رقاقات بالغة الرقة لأجهزة المستقبل
يقول باحثون ان رقاقة الكترونية بسمك ثلاث ذرات فقط ستؤدي إلى تطوير دارات كهربائية مرنة وشفافة وذات قدرات عالية، وبالتالي الى طريقة جديدة في الإنتاج التجاري لمواد والكترونيات بالغة الرقة. ويشار إلى أنه لأكثر من 50 سنة كان السليكون محور الصناعة الالكترونية، لكن ترانزستورات السيلكون وصلت الى حدودها القصوى في الصغر، لذا اتجه العلماء في مختلف أنحاء العالم للبحث عن مواد جديدة للاستخدام في الأدوات الرقيقة. وهكذا، وفي العقد الماضي، توصل الباحثون إلى صنع صفائح من الغرافين بسمك ذرة كربون واحدة، بما جعل من الغرافين مادة موصلة جيدا للكهرباء ومثالية لصنع الأسلاك. لكن الأبحاث دلت على أن الغرافين ليس بجودة السيلكون في التوصيل، الأمر الذي لا يمكن معه استخدامه بسهولة في الترانزستورات.
من ناحية أخرى، دلت الدراسات على ان مادة كبريتيد الموليبدينوم أفضل من الغرافين، والى حد ما من السليكون للاستخدام في الالكترونيات المتقدمة. اضافة الى أن رقاقة المادة يمكن أن تصنّع بسمك ثلاث ذرات فقط، مما يجعلها مرنة وشفافة. لكن المشكلة بقيت التوصل إلى طريقة للانتاج التجاري للمادة. وحل هذه المشكلة نشرت تفاصيله مجلة Live Science في تقرير للمهندس الكهربائي في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا إريك بوب، الذي أوضح تفاصيل طريقته الجديدة في الإنتاج التجاري لمادة كبريتيد الموليبدينوم.