جهاز يضع الشمس في جيبك
ابتكر علماء نمساويون جهازا يحاكي أشعة الشمس للمساعدة في مكافحة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة والاضطراب الموسمي العاطفي واضطراب نظام المناوبات (الورديات). ومن المعتاد أنه يمكن معالجة الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الموسمي العاطفي وبالتالي الاكتئاب خلال الشتاء عن طريق التعرض للضوء. ويكون ذلك غالبا باستخدام صناديق الضوء المثبتة في منازلهم لمحاكاة أشعة الشمس. وتكون هذه المعالجة صعبة في أماكن العمل أو عند السفر. هذا الجهاز يوفر البديل العملي والأسهل عن طريق الضوء الأزرق الذي يصدره دون الأشعة فوق البنفسجية المضرة لأشعة الشمس.
يزن الجهاز 12 غ، ويرتدى مثل زوج من النظارات، فيكبح انتاج هرمون ميلاتونين المرتبط بالنوم، ليعمل على إعادة مزامنة الساعة البيولوجية للجسم عند بدء عمل المناوبة أو الانتهاء منها. وهو يرتدى لمدة 20 دقيقة في كل جلسة، وينصح باستخدامه مرة واحدة في الصباح، ثم حسب الحاجة على مدار اليوم. وهو يعزز التركيز والقدرة على العمل، ويعمل ببطارية تدوم لاسبوعين قبل الحاجة لاعادة الشحن لاسلكيا. ويشار الى أنه في الولايات المتحدة مثلا، يعمل 15% من الموظفين بنظام المناوبات، وهو ما يرتبط مع اضطراب النوم طويل الأجل، وارتفاع مخاطر التعرض لمجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.